الصفحة الأساسية > آراء حرة > أكذوبة المجتمع المدني في لعصابه/ غالي ولد الصغير

أكذوبة المجتمع المدني في لعصابه/ غالي ولد الصغير

الاثنين 7 أيار (مايو) 2012  09:54

قبل أن ألج الفحوى أنوه بالشريف من المجتمع المدني في ولاية لعصابه واحييه تحية إعزاز وتقدير على ندرته والحمد لله على أن القاصى يجله قبل الداني لكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى .

حيث يتجلى على السطح ويطفو أناس تصدح حناجرهم وتسيل دموعهم ويطرقون الأبواب في كل آن ويركبون أهوال الطمع في كل حال ويسيل لعابهم لكل كعكعة ويستنجدون ويستصرخون الدولة ومظان الخير والمنظمات التنصيرية في كل وقت وخاصة في عام يغاث فيه الناس ويجوعون .

ترى هؤلاء يسترزقون بمشاعر الناس وعواطفهم أنى ذهبوا وبقضاياهم وهمومهم ومصائبهم يتاجرون مع من وجدوا ويرضون بالتافه دون قضاياهم ويحسبهم المغفل فرسانا تجردوا لمبادئهم أو عظماء يحملون عبء أمتهم تضحية وخدمة لوطنهم لكن لو اطلعت على خبايا أمرهم لفررت وظاهر فعلهم لفزعت من أنانيتهم هم أشحاء على اتباعهم إن وجدوا وبخلاء على وطنهم إن جندوا.

فهؤلاء مرتزقة يستترون وراء لافتات المجتمع المدني ليجترحوا مالا عاما في سبيل نزواتهم وتستقوي بهم السلطة غالبا عند الضراء لجلب الأصوات وتكميم الأفواه وإجهاض أي إضراب أو تململ.

ومن بلاياهم تسهيل فتح الأبواب للمنظمات التنصيرية ليعيثوا فسادا بقلوب الناس وهم جنود مجندة لتحقيق مآربهم الضيقة وأغراض السلطة التي تجند بعضهم.

خبرني بالله عليك كم من ضعيف آووه؟ وكم من مظلوم ناصروه ؟ وكم من مهمش آسوه؟ وكم من يتيم كفلوه ؟ وكم من جاهل علموه وكم من حق نافحوا عنه حتى استرجعوه؟ فسوف أخبرك كم من تمويل أخذوا ؟ وكم من أطنان القمح قبضوا ؟ وكم من وظائف عالية وجدوا؟ وكم من حق عام استنزفوا؟.

باسم لا فتاتهم الرعوية والتنموية والنسوية تارة والحقوقية والنقابية و المهنية فالمجتمع المدني أكذوبة وبهتان في ولاية لعصابه ،غزارة أسماءهم تدل على كثرة حيلهم.إلا من رحم ربك .

غالي ولد الصغير

1 مشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016