الصفحة الأساسية > آراء حرة > العنوان: ربيع المقالات / بقلم شريف محمد الامين ولد محمد الحسن

العنوان: ربيع المقالات / بقلم شريف محمد الامين ولد محمد الحسن

الجمعة 11 أيار (مايو) 2012  13:08

أتوجه في بداية المقال بجزيل الشكر والاحترام إلى الأخ صاحب المنبر، الذي طالما سعى بجهد من أجل أن ينتشل الساحة الثقافية والشبابية من الخمول والركود، الذي اعتراها ردحا من الزمن، حيث طويت الأوراق وحجب السطور، وغابت النخبة المحلية عن المساهمة في دورها الثقافي في إنارة الرأي العام، وتناول القضايا الجهوية، في وقت قد تكون ندرة الأندية الشبابية والنشاطات الثقافية والرياضية قد ساهمت إلى حد ما في تعميق هذا التغييب حتى أوصله (الأخ) إلى بر الأمان، ليتم جهده النضالي بهذا الصرح الإعلامي، والمنبر القريب من الجميع (وكالة كيفة للأنباء) والذي أحسست بقيمته في وقت مبكر من ولادته، حيث توافدت إليه الكتابات والمقالات والتقارير، التي بدأت تنفض الغبار عن وجهها وكأنها خرجت للتو من الأجداث ولم تكن في السابق سوى حبر على (ماذا؟)..

فله الشكر الجزيل على هذا السبق والذي لربما قد تكون عجزت الهيئات الحكومية (وزارة الثقافة والشباب، وزارة الإعلام) والمنظمات التي تملأ الوسط (المجتمع المدني) عن إحيائه والكشف عن هؤلاء الكتاب.

ولكن لا أرجو لهذه النخبة الحية المتصاعدة أن تتسابق إلى ولوج هذا الصرح واعتلائه كتسابق الفراشات إلى النور أو أحرى إلى النار قصد الهلاك.

فعلى الكاتب فينا أو المحلل أو حتى صاحب الرأي أن يتمسك بالدقة والموضوعية والجدية وأن يكتب انطلاقا من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).

لا نجعله قصد التعبير من أجل التعبير أو من أجل الظهور أو من أجل.... إلخ. فعلينا أن نثريه لا نفنيه ولا نجعله منبر بزنطي تكثر فيه المناقشات والآراء والكتابات التي لا طائل من ورائها.

وأظن في الأخير بأن هذه الظاهرة قد تبدأ صحية كونها كشفت النقاب عن كتاب وكتابات ولكن استمرارها على هذه الوتيرة حتما سيكون سلبيا والمراد منه هو أن نعلم أن فلانا كتب مقالا يمتدح أو يتنقد فلانا ليس إلا.

1 مشاركة

  • عن أي شيء يتحددث هذا الامعة الذي بدا بنشوة النار (المحرقة) وانتهى إلى "نصيحة" أظنه وججها إلى اصحابه وقرنائه في الموقع "وكالة كيفه" أظن ان كل قارئ سيفهم ما يعنيه هذا المتطفل الحرباوي ، هي إذا محاولة للهروب من الواقع، يا هذا الرأي هو أن تكتب عن رأيك وليس أن تتقيد بنزوات شهوانية لدى المرجفين في المدنية,,, عجبا! يهددك الإمعة "يسطلي بالنار" .. والله لقد هزلت حتى بان من هزالها كلاها...

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016