الصفحة الأساسية > الأخبار > تهميش الأغلبية في جكني‎/يقلم: يحظيه ولد محمد الأمين

تهميش الأغلبية في جكني‎/يقلم: يحظيه ولد محمد الأمين

الاثنين 13 تموز (يوليو) 2015  13:41

  • كل الذين زاروا مقاطعة جكني خلال مواسم الانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية الماضية لا يمكنهم بأي حق إخفاء حجم الشعبية والتأييد الواسع الذي يحظى به الحلف الذي يقوده السالك ولد احمد فال" ممثلي حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن في المقاطعة" وهو والذي جمع في طياته أطيافا من مختلف المكونات الاجتماعية والقبلية في المقاطعة وشكل نقطة استقطاب بالغة..
  • لقد شكل هذا الحلف الجديد ظاهرة فريدة بكل معنى الكلمة بسبب الإقبال الشعبي الواسع الذي لقيه في المقاطعة والبلديات والقرى والتجمعات الشعبية التي وجدت فيه البديل المناسب لكل الواجهات السياسية والحزبية القديمة التي سئم الناس وعودها وثبت لديهم إخفاقها وعدم مقدرتها على تلبية حاجات ورغبات السكان وكذالك الاستجابة لمطالب المدينة في مشاريع التنمية والبناء.
  • لقد وجد عشرات وجهاء القرى والتجمعات الحضرية في المدينة في حلف ولد احمد فال الحلف الأقرب إلى الناس والأكثر أهلية استعدادا لتحقيق مصالح المدينة والمعبر عنها وقد تجلى الأمر في الدعم القاعدي الذي قدمه هذا الحلف لعشرات القرى كبناء المدارس وحفر الآبار وتنظيم القوافل الطبية وتوزيع الطاقات الشمسية كل ذلك بمبادرات شخصية وبجهد ذاتي.
  • ولقد كان للحلف دورا حماسيا مشهودا في دعم خيارات الرئيس والتصدي بقوة لكل المحاولات التي سعت إلى جعل المدينة إحدى بؤر الأزمات في البلد
  • غير انه بعد فوز الرئيس ووقوف النظام على قدميه منتصرا بدأت هذه المجموعات تشعر بالانتقام منها وتصفية الحسابات معها نتيجة مواقفها لمناوئة لبعض الحساسيات السياسية المحلية.
  • حيث حرمت من مصالح الدولة ومن خدماتها فالدولة لم تنصفها بمراعاة مصالحها الخاصة
  • إما قيادة حلفها وهي تزخر بعشرات الأطر والكوادر المؤهلة من حملة الشهادات العلمية العالية فلم تهتم بها الدولة وهم المؤهلين لتبوئ المناصب والمواقع بحكم خبراتهم من جهة وزخمهم الشعبي والأهلي من جهة ثانية بل والأقرب إلى الناس.
  • لقد بدأ عمد هذه المجموعة و منتخبوها من مستشارين ووجهاء محليين يتعرضون للابتزاز ويلاقون المساومة من طرف جهات متنفذة في الدولة والحكومة لتغيير مواقفهم و الضغط عليهم لاستنساخ قناعات أخرى مناوئة لقاء الحصول على خدمات في الدولة رغم أنهم مؤيدون لفخامة رئيس الجمهورية وداعمون لبرنامجه.
  • وهناك من يوحي لهم بأنهم لن ينالوا أي نصيب من خدمات الدولة ما لم ينسلخوا من جلودهم ويغيروا من مواقفهم لصالح طرف وعلى حساب طرف آخر.
  • او كان هناك من يريد صد أبواب الدولة عن هذا الحلف أو الإيهام بأنه محروم من أي حضور في جهاز الدولة وفي تعييناتها بارادة الدولة ذاتها.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016