الصفحة الأساسية > آراء حرة > مواقف شجاعة لرئيس عربي / الحافظ ولد بلعمش

مواقف شجاعة لرئيس عربي / الحافظ ولد بلعمش

الاثنين 3 آب (أغسطس) 2015  15:00

  • كان استقبال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في نواكشوط يوم الاثنين الماضي موقفا شجاعا لا يمكن نكرانه أو المزايدة عليه ، كيف لا و الرجل خرج قبل أقل من شهر من جوهانس بورغ عاصمة جنوب افريقيا و شعبه خائف عليه يترقب أخباره و العالم يتساءل عن مصيره و شاهدنا من يقول إن الرَجُل أُُخذ بِرِجْلِه على لغة - بني حسان – حتى طالعتنا أخبار طائرته تهبط بالخرطوم .
  • لقد أعطى الرئيس ولد عبد العزيز بذلك رسالة عربية صريحة لقضاة الكيل بمكيالين و محاكم التصفية و الاستهداف و فوق ذلك فقد وفَى و أوْفى و كأن لسان حاله يقول لهم ما قال أبوالبختري ابن هشام :
  • لا يسلم ابن حرة زميله ** حتى يموت أو يرى سبيله
  • و إلا فما كان أغناه عن استضافة و حماية رئيس مطلوب توضع الجوائز على رأسه لولا النخوة العربية و شيء في نفسه من الكبرياء
  • و هي ذات النخوة التي دفعته ذات صباح إلى طرد السفارة الإسرائيلية اللعينة فما كان من السفير مايكل اربل إلا المغادرة في أول طائرة يوم 08 مارس 2009 و هو السفير الذي كان يظن البعض أن وجوده منجاة من غضب الغرب و كانت ولائم الجبناء في نواكشوط تتزين بوجهه المقيت لعنة الله عليه
  • اليوم بعد أزيد من ست سنوات ها نحن يمكن أن نرفع رؤوسنا أمام الأشقاء العرب ، يمكن أن نقول بكل فخر و بكبير اعتزاز أننا الوحيدين الذين طردنا السفير الإسرائيلي ،
  • لم يعد يخجلنا عار تلك العلاقات و أصبحت قناة لا يمكن أن يغمز فينا منها ، و كل ما تَبِعَ ذلك من نصرة للشعب الفلسطيني و تضامن معه و جمع تبرعات فهو تابع – أقول - تابع لذلك الموقف الشجاع .
  • و شجاعة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم تنته عند استضافة المطلوبين ظلما أو تمييزا و لا طرد اليهود المتجبرين – لعنة الله عليهم – و إنما قد خبرها التكفيريون الظلاميون حينما دك حصونهم و أشعل مغاراتهم في غابة واغادو و حاسي سيدي و ضواحي تمبكتو بعد ما كانوا يجولون و يصولون في الغلاوية تورين و بين نواكشوط و نواذيبو
  • و حين اشتعلت الحرب بين الأشقاء نزل بطائرته في كيدال في شجاعة تشبه التحدي
  • هذا و لا أحد اليوم يقول بأنها كانت حربا بالوكالة كما كانوا يقولون ، بل الرئيس عرف أن أمن نواكشوط يأتي من أمن انبيكة لحواش على حدود ولاية الحوض الشرقي
  • و شجاعة ولد عبد العزيز كانت في الحرب على الفساد حيث كان أصحاب المال الحرام يظنون أنفسهم أقوى من الدولة و هاهي الناس اليوم سواسية أمام القانون لا فضل لغني فيها على فقير
  • ....
  • و إذا كان لموريتانيا أن تعتز برئيس أسسها و وطد أركانها هو المختار ولد داداه رحمه الله فإن لها أن تفخر بمواقف شجاعة لرئيس موريتاني يعتز بعروبته هو محمد ولد عبد العزيز و لا يهم ما يقال بعد ذلك

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016