الصفحة الأساسية > آراء حرة > (قصيدة في رثاء العميد محمد سعيد ولد همدي رحمه الله)

(قصيدة في رثاء العميد محمد سعيد ولد همدي رحمه الله)

الاثنين 24 آب (أغسطس) 2015  12:31

  • قرأتَ خاطرةً أشجاكَ مبدأُها ** يا سيّدِي هذه الأخرى أتقرأُها؟!
  • نرثي فتشهدُ روحُ الكونِ أحرفَنا ** ومن لهُ خَفَقَاتُ القلب يُخطِئُهاَ!
  • ولوْ على قَدْرِ حزنِ الأرضِ دمعتُنَا ** لَمَا شرحنا الأسى لكنْ نُجزِّئُهَا!
  • نُذكي الحنينَ إذا أعمارُنا انطفأتْ ** وشمعةً شمعةً يا شعرُ نُطفِئُها
  • مضى سعيدٌ وما في الأرض زاويةٌ ** إلا بمدحٍ لهُ الأطيابُ تَمْلأُهُا
  • كأنَّ أفئدةَ الباكينَ تندبهُ ** خواتمٌ كُسِرتْ فَانْثالَ لُؤْلُؤُهَا
  • ويسألُ البَلَدُ الأقدارَ عنْ غَدِهِ *** سفينةً لمْ تُقرِّرْ أيْنَ مَرْفَأُهُا
  • لكنَّ رُكَّابَها أهلٌ وإنْ عَتبُوا ** حتَّى مع الموجِ عينُ اللهِ تَكْلأُهَا
  • من أجل أن نرسم الأحلام أغنية ** لا بد من خطة للعزف نُنْشِئُها
  • مضى سعيدٌ فمنْ عطفاً سيخلفهُ؟! *** ومن سيكتب للأجيال يُنْبِئُها؟!
  • من ينتقي كلمات الود إن نزفت *** جراحنا فيداويها ويُبْرِئُها ؟!
  • المنتمي لصفاء النفس فلسفةً *** والنفس بالخُلُقِ الأنقى تَوضُّؤُهَا
  • إذا موطَّأُ أكنافٍ به سعدُوا *** فذا لعمرك عن طبعٍ موطَّأُهَا
  • إذا تقاسمت الدنيا مكاسبَها ** كان العفيف وإن تجزعْ فملجَأُهَا
  • على الرفوف كتاب عنك يسألنا ** وللدواة فتوحات نُهنِّئُها
  • وذكريات هنا دونتَها صورا ** وأخريات ظللت العمر تُرجِئُهَا
  • وفي ’’أطار’’ بساتينٌ تفتش في ** ظلالها عنكَ والفقدانُ يَفْجَأُهَا
  • بكى ’’ أَڭيْلُ ’’ زمان الوصل وانبجستْ ** عيونُهُ أَتراكَ اليوم ترقِئُها؟ !
  • عليك من رَحَمات الله واكِفُها *** فإن للمجدِ عيناً أنتَ بُؤبُؤُهَا
  • الشيخ ولد بلعمش

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016