تظهر في كل وقت وحين بعض المشاريع المدرة للدخل لصالح المواطنين البسطاء والفقراء في ولاية لعصابة ,الذين يؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ,ولكنه سرعان ما يتبدد حلمهم, حيث يتواري المشروع عن الأنظار لسبب أو لأخر ,ويصبح كما يقول المثل :"العيطة أكبير والميت فار" .

ويصبح المواطن الذي علق كل أماله وأحلامه عليه ,ليؤمنه من الخوف ويسمنه من الجوع عكس ذلك تماما. هذا بالذات هوبيت القصيد مشروع مكافحة الفقر في الوسط الريفي عن طريق دعم الشعب ,PROLPRAF ذلك المشروع الذي يحتاج سكان لعصابة إلي كثير عناء لمعرفة التمويلات التي تصدرها المشروع لدعم الفقراء في الوسط الريفي ,لصالح من تصرف ؟وفيم تصرف ؟ألصالح الفقراء تصرف إذا لم الصيحات والصراخات والشكاوي والدعوات؟

رأس هرم المشروع إستاء من بعض الشكاوي التي غصت بها حناجر سكان لعصابة:"ألما أصرط شي ما واحل" ,من المشروع القائمين عليه إننا نقول ملأ أفواهنا أه أه ........ يامشروع PROLPRAF, صيحت جائع ومحروم فهل لكم أن تسكتوهم ,أم أن هدفكم ليس إسكات الفقراء والمحرومين ولا إشباع الجياع والمهمشين ولا دعم المكفوفين والمعوقين ,إنما هدفكم أسكات المنبر الوحيد الذي لطال ما وقف مع من تريدون إسكاتهم من المهمشين والفقراء والمحتاجين ,قد تتمسكون بالدلائل والقرائن علي صدق ما تقومون به علي الورق وقد تخدعون لوقت قصير القائمين علي المشروع قمة ولكنكم لن تخدعوا كل الوقت القاعدة .إن قناعتنا الراسخة في ظل دولة القانون والديمقراطية أنه من حقنا كمواطنين أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ,إن النقد والتوجيه حطا رحالهما في القصر الرمادي وألقيا عصا الترحال في جميع الوزارات وإدارة الدولة لا من أجل النبش عن المشاكل بل لإيجاد الحلول المناسبة لها.إن مشروع PROLPRAF ; الذي خيم وعشش في ولاية لعصابة منذ ثلاث سنوات دون أدني فائدة تذكر لابد من الحديث عنهم من أجل نفض الغبار عن مكاتبه ليجد المواطنون الفقراء فيهم ضالتهم المنشودة .إننا لن نسكت ولن نسكت............يامشروع PROLPRAF, ا ولاكنهم من حقكم أن تغضبوا ,إنه وإنطلاقا من قناعتنا بأفسنا وما نقول لمطالبون بالتنبيه علي الخطأ وتصحيحه أن أمكن ذلك لـأنه يدخل تحت باب ,من رأى منكم منكرا فاليغيره.........

وذاك أضعف الإيمان .إن إيماننا لكشف حقيقة صارخة أو فساد إدارة ضاربة أونصرة ضعيف عاجز , تدخل تحت باب الحديث الشريف أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ,مظلوما مفهومة يا رسول الله ,ولاكن ظالما أن ترده إلي سدة الحق .إنكم يامشروع قد أستوليتم علي حقوق الفقراء وتريدون كتم أصواتهم وقمعها في عقر ديارهم ,فهل أنتم منتهون ؟

بقلم / محمد ولد جدو