إلى من يهمهم الأمر: والي لعصابه، وزير الصحة، الوزير الأول،رئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: إشعار بوضعية فوضى.

أنا مواطنة مولودة و مقيمة في كيفه، أعرف المستشفى مند تأسيسه ، لكنني لم أشاهد فيه البتة من مساوئ و إهمال و فوضى كالذي شاهدت يوم أمس و كان دلك في حقي شخصيا، إذ قدمت محمولة في سيارة أجرة و قد أصابني قيء شديد أزعجني و أزعج من هم معي من الإخوة و الأخوات و عند دخولنا للحالات المستعجلة أخبرنا الممرض المتدرب المداوم بأن لا وجود لطبيب هناك فلجأنا إلى الإدارة العامة و هناك ندمنا على مقدمنا حيث أصر المراقب العام على وجود الطبيب في حين لا وجود له، لكننا فوجئنا بالمدير العام و طاقمه يطاردوننا و يلحون على خروجنا من باحة المستشفى على وجه السرعة ، أما الحارس فقد فرض على أختي نزع القيء الذي تركت على البلاط بالقوة ، لكنها لم تجد لدلك حيلة فقامت بردمه بالتراب من شدة الرعب، و أخيرا تم طردنا من هده المؤسسة التي ينبغي أن تكون مصدر الدفء و الرعاية و الحنان.
أيها المسؤولون عن هدا الشعب:
في النهاية لم نتمكن من الحصول على العلاج إلا بواسطة حارس آخر خارج المداومة أوصلنا لطبيب آخر خارج الدوام لكننا على كل حال نتساءل:
- هل نحن في مؤسسة دولة أم في مؤسسة أشخاص؟
- هل نحن مجرمون و الأطباء قوات لمكافحة الشغب؟
ألا يستحق المجرمون الدواء و العلاج؟