السنغال وموريتانيا على حافة القطيعة الدبلوماسية

توقعت صحيفة Le Pays au Quotidien السنغالية أن يكون رفض الرئيس الموريتاني استقبال وزير خارجية السنغال المحمل برسالة عاجلة من رئيسه، الخطوة الدبلوماسية (الانذار الأولي) التي تسبق استدعاء السفير تمهيدا لقطع العلاقات التي وصفتها الصحيفة بأنها لم تكن على ما يرام منذ بعض الوقت.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي بوننه ولد سعيد قوله "إن ولد عبد العزيز فعل الصواب حين رفض يوم 1 يوليو استقبال علي بدرا سيسي المبعوث من طرف الرئيس ماكي صال لأن هذا الأخير تصرف بشكل غير لائق حين رفض تسليم المصطفى ولد الامام الشافعي الذي صدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية بتهمة الارهاب"، غير أن الصحيفة لم تستطع معرفة وجهة نظر السلطات السنغالية حول الحادثة لأنها لم تتمكن من الاتصال بوزير الخارجية الذي عاد مباشرة إلى مدينة سينلوي للإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية وكأن شيئا لم يحصل..

وأوضحت الصحيفة أن المستشار الخاص لعدد من الرؤساء الأفارقة ولد الامام الشافعي رغم صدور مذكرة اعتقال في حقه، قد حل ضيفا على الرئيس ماكي صال في داكار منذ 15 يوما. وأنه أمام المطالبة المتكررة للسلطات الموريتانية بتسليمه، فإن ماكي صال ظل "مصرا على الرفض بطريقة مؤدبة لكن بصرامة".

وتابعت الصحيفة أن ماكي صال يواجه اليوم –كما واجه الرئيس السابق واد سنة 2000- أولى أزماته مع "جاره اللدود" التي تعرف العلاقات معه بعض الاضطراب منذ سنوات عديدة، معيدة إلى الأذهان أحداث 89 "التي مازال بعض ضحاياها من الموريتانيين يعيشون ظروفا صعبة في السنغال من بينهم من يخوض الآن إضرابا عن الطعام أمام المفوضية العليا للاجئين في السنغال للمطالبة بتحسين ظروف حياته".

وكشفت الصحيفة أن ولد الامام الشافعي -المقرب من المتمردين الطوارق- هو مصدر مركزي للمعلومات بالنسبة لعدد من رؤساء الدول من بينهم البوركينابي ابليز كومبازري والنيجيري يوسوفو والسنغالي ماكي صال. أقلام حرة

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام