يعبر مركز التكوين المهني بكيفة المؤسسة التكوينية الرائدة على مستوى الولاية إذ يضم سوره العديد من التخصصات المهنية المهمة ويبقى فى التصنيف العام ثالث مؤسسة تكوينيه على المستوى الوطني .

صحيح انه يفتقر الى الكثير من البني التحية والتجهيزات المناسبة للمهمة الموكلة إليه إلا انه وبفضل الله ، به طاقم تربوي وإداري لم يجتمع لنظرائه ، وبهذا الكادر البشرى تسير المؤسسة فى أحسن الظروف فلم يعد وجود المدير ولا من ينوبه عائقا فى سيرها فكل يعي المسؤولية الملقاة على عاتقه ويعتبر قيامه بمسؤوليته انتشالا للكثير من المتسربين والعاطلين عن العمل من براثن التطرف والغلو وإركاب الجرائم .

إن المطلع بعين الحقيقة على هذه المؤسسة يجد أن ما تقوم به من مساهمة فى بناء الوطن بتكوين يد قادرة على الكسب تستجيب لمتطلبات سوق العمل ، وما قامت به من انجازات فى تنمية الولاية نذكر منه مثالا لا حصرا " الطاولات المدرسية " " المجففات " " تأطير القطاع الغير مصنف" " خلق فرص عمل لأصحاب الورشات من ذوى الخبرة " ........... لا يغمطه إلا من لا يعرفه .

إن مأطرى ورشات المركز مع وعيهم لجسامة المهمة شهد لهم الكل بحسن الأداء والتفاني فى الخدمة مما جعلهم يطلعون بمسؤولياتهم كل حسب موقعه وباتصالهم الدائم بمن يديرهم يسدون الفراغ الحاصل ، وذالك نتيجة للتكامل الحاصل مابين المكونتين الإدارية والتربوية إن ما قيم به من تكوينات صغيرة ومتوسطة واصليه لم يعقه عدم وجود المدير فلماذا؟ يا صاحب المقال "سخط في مدينة كيفه من الوضع الذي آل إليه مركز التكوين المهني" هب أن هذا المركز أي مؤسسة أخرى ماذا ستؤول إليه .

إن ما قيم به من مجهود بناء منذو أن أسندت الى المدير مهمة تسيير هذه المؤسسة لا يوازى بأي مجهود الم تر ما جلب للمؤسسة من اعتبار داخلي وخارجي ، لقد آخى بينها والكثير من المنظمات ، كما انشأ ولأول مرة فى تاريخ المؤسسة رابطة تدعى "رابطة أصدقاء المركز " مما سهل على المتدربين فرصة الولوج الى سوق العمل ممتهنين أو متدربين ، ولقد حظيت المؤسسة من بداية وجوده الى الآن بكثير من الاعتبار مما اكسبها مكانة لا تجهل .

ثم إن مدير المركز لم يتركه فى يد عابثه بل اسند بعض مهامه الى من تمكنه إدارة المؤسسة على أحسن وجه لا يترك للزائر مجالا للتساؤل أين المدير؟ .

ولا يجعل الطاقم يضجر من الوضع فجففوا أقلامكم وليكن نقدكم بناء.

الأستاذ / محمد الأمين ولد الحسين