الصفحة الأساسية > الأخبار > أمطار الصيف بموريتانيا .. الانعكاسات والتفسيرات

أمطار الصيف بموريتانيا .. الانعكاسات والتفسيرات

الاثنين 30 أيار (مايو) 2016  11:40

شهدت عدة مدن موريتانية في الداخل تساقطات مطرية تفاوتت في غزارتها من منطقة لأخرى، وقد سجلت وفق مصادر في عدة مدن وقرى في ولاية الحوض الغربي ومناطق أخرى من ولاية اترارزه.

وقد أبدى عدة مختصين في الحساب الزمني تحاليلهم لهذه الظاهرة فالبعض يعتبرها دليلا على شدة الحر كما يعرف محليا بـ(دموع اريفي) ويعول عليها الكثير في إضفائها حالة من البرودة النسبية عبر توفيرها رطوبة تساعد في تحسين الأجواء على الأقل بعض الساعات وتخفيض درجات الحرارة المرتفعة.

وترى إحدى النساء المختصات في حساب ما يعرف بنجوم الصيف عند الموريتانيين أن آخر نجم من الصيف يسمى بالدبران وأنه يحتمل دخوله في السادس من الشهر القادم تزامنا مع حلول شهر رمضان، وهو ماسيفاقم من أعباء الصوم على الكثير من القاطنين بالولايات الداخلية، إن لم يتأثر به سكان العاصمتين الاقتصادية والسياسية القريبتين من المحيط الأطلسي، وقد اعتبرت الخبيرة هذه أن النجم الذي تعيشه موريتانيا الآن يسمى بنجم (الثرية) وأن نجم الدبران يفوقه في درجات الحرارة ويتميز برياح حارة (إريفي).

ظاهرة تساقط الأمطار السابقة لأوانها قد تحدث عند وفاة بعض الناس وهو ما يعرف في أساطير الموريتانيين ببكاء السماء. وتبقى هذه التساقطات مفيدة على العموم حيث تساهم في تلطيف الأجواء في بعض المناطق الداخلية التي تعيش صيفا حارا هذه الأيام.

http://essahraa.net/node/15248

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016