جريت في المقاطعة آخر انتخابات في 2013 نتائجها علي مستوي بلدية جونابة هي :

الاتحاد من اجل الجمهوري 2727 صوت النسبة 57 % عدد المقاعد 11

تواصل 1012 صوت النسية 21.57% عدد المقاعد 04

التحالف الشعبي 572 12.16 02

الفضيلة 200 4.25 01

الحراك الشبابي 177 3.76 01

المجموع 4680 صوت 19

فارق أصوات حزب الدولة والقوي التقليدية هو :774 صوت ؟ أي نسبة7.26 %

ما هو السبب؟؟؟

أولا: المشهد السياسي والتحالفات في جونابة:

تنشط خمس مجموعات تقليدية في البلدية سأستعير عنها بالتجمعات الكبيرة وهي :

المجموعة الاولي (جونابة+المركز) والمجموعة الثانية (بوسويلف+لقاركة+شلخت لحريث)

المجموعة الثالثة(اونيج+لكليو) المجموعة الرابعة(لقظف) المجموعة الخامسة(الواسعة وضواحيها ) لكن هذه المجموعات بعضها لها ارتباطات ببلديات اخري كصنرافة ووادمور وبلدية السدود بولاية تكانت مما يؤثر حتما علي الانتخابات النيابية في المقاطعة وتوازناتها في تمثيل المجموعات علي مستوي المقاطعة لتظل مجموعة من المجموعات الخمس في جونابة مقصية بشكل نهائي من المحلي والمقاطعي بالرغم من انها من اكثر المجموعات المشكلة لجونابة اطرا في كثير من المجالات الهندسة الطب التعليم الاتصالات المالية وليست مشكلتها الكفاءة ولا العلاقات ويبقي الأمل الوحيد لمجوعتين في الظفر بترشح هو تحالفات لم تثمر بعد مع فاعلي يقية البلديات الاخري وسياسييها مما يزيد من ضخ المال السياسي من جهة ليظل المجلس البلدي صورة تجسد الارتباطات ولا تجسد المجموعات المحلية من جهة أخري مما جعل الخدمات العمومية كفك العزلة والتعليم والصحة والتنمية تحظي به البلديات الاخري المشكلة للمقاطعة مع الإشارة آن أهم المفاهيم التي تربط هذه المجموعات فيما بينها هي القبيلة والمصلحة والتعيين لا الدولة ولا المواطن ولا الفقر ولا العزلة مع انه جغرافيا متباعدة ومنعزلة مما يفسر لك هشاشة الارتباط وسهولة تفكيكه وضعف نسبة نجاح حزب الدولة لان ارتباطاته ليست بالمواطن وإنما بالمجموعة.وهذا هو الذي أعطي لحزب الدولة هذه الأغلبية القليلة من وجهة نظري

ثلنيا:سسيولوجية المجتمع

المجتمع ( في جونابة ) كانت تربطه روابط الدين والعلم والاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف في الماضي أما اليوم فالعولمة والتطفل والفقر والهجرة والجهل وانعدام المرافق العمومية للدولة فرقت النسيج المجتمعي في جونابة خصوصا والمقطع عموما وقزمت دور النخبة والمثقفين وقللت من شأنهم ولم يبقي الاعبارت ومفاهيم مربحة لدي الحزب الحاكم نساند فحامة رئيس الجمهورية وزيرنا والانجازات العظيمة وبعض التقارير الوهمية المشجعة علي الطمأنينة والارتياح والفوز لتصبح جونابة مجموعتين الاولي سياسية قبلية ميسورة الحال هاجرت بالنساء والأطفال والموظفين الي المدن والعواصم وهي المسماة القوي التقليدية ونسبتها الحقيقية من الاصوات هي 774 صوت ؟ أي نسبة7.26 % اما 1953 صوت التي حصل عليها الحزب الحاكم ليصل الي 2727 أي نسبة 49.74 % فهي نتيجة الوعود والمال السياسي والجاه وبالتالي متغيرة بتغير الزمان والمكان والمال والجاه والمجموعة الثانية عدد أصواتها هو 4680-774 أي 3906 صوت منها 1953 اصوات المال السياسي والتعيين وحصل عليها الحزب الحاكم و1961 نصيب المعارضة الاخري التي ساهمت هي الاخري بالوعود والمال السياسي علما ان هذه الساكنة غالبيتها من آدوابة الفقيرة والاسرالضعيفه والتي تزاول الزراعة والتنمية والتجارة في عزلة تامة وفقر مدقع وبطالة وجهل وإمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي لتظل الأرضية دائما صالحة للحملات الموسمية مما جعل المواطن يمل الوعود ويبحث عن من يصيح معه صيحة المظلوم. وهذا ما يفسر توزع الأصوات علي الأحزاب الاخري لان الناخب في جونابة لم يسمع بالحزب ولا الدولة وصوته هدر لملله الوعود وعدم توعيته بفهوم الدولة فالدولة غائبة في جونابة والتنمية.

هذا من وجهة نظري هو ما يفسر الحراك الشبابي والمبادرات الشبابية وامتعاض البعض والمجموعات من هذه الوضعية . السياسة في واد والواقع المعاش في واد اخر

والأيام والأشهر والسنوات القادمة ستكشف المستور فالأرضية السياسية والواقع في جونابة بدأت ملامحه تتغير وأصبح الطريق الي جونابة غير معبد كما كان وما زال ليس من الإطار ولا المثقف ولا من السياسي ولا من الوجيه بل من الساكن المقيم والمزارع والمنمي ومن الظلم ومن عدم العدالة الاجتماعية. واللبيب تكفيه الاشارة. الحمد ولد احمد الهادي