لا تمتلك شركة المياه بمدينة كيفه غير صهريج واحد مترهل جدا لا يكاد يعمل أسبوعا حتى يتعطل في الأسبوع التالي ومع ذلك كان هذا الصهريج يساعد عطاش المدينة حيث يشترون مياهه لملء الأحواض والبراميل في الأحياء الأكثر تضررا.
ومع أن 10 صهاريج لا تكفي هذه المدينة الكبيرة فضلا عن واحد فقد تعطل الصهريج الوحيد عن العمل منذ أكثر من شهرين ومع ذلك لا تولي السلطات اهتماما بهذا الشأن رغم بساطة تكلفته ورغم ما يلحق بالسكان من أضرار. ألا تستحق هذه الساكنة صهريجا؟ بل صهاريج؟
ما تكلفة سيارة صهريج ستسقي عشرات الآلاف من المواطنين على ميزانية الدولة الموريتانية؟ خاصة أن المليارات تبدد بشكل يومي في الأمور الخاصة .
لا أحد سواء على المستوى الرسمي أو فيما يخص المنتخبين أو الأطر أو الوجهاء يبالي بهذا الأمر. لقد هانت هذه المدينة على السلطات فضنت عليها حتى بإصلاح قطعة غيار تالفة تساعد في الحصول على ما جعل منه الله كل شيء حي.
هو وجه واحد من تجليات الازدراء الذي تتعامل به الحكومة مع شعب هذه الولاية.
يتواصل-