أحزاب المعاهدة: أوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية سيئة

حملت أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة بشدة على الأوضاع اقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. ووصفت وثيقة للأحزاب الثلاثة المشكلة للمعاهدة تم توزيعها اليوم على هامش مؤتمر صحفي عقدته المعاهدة الوضع الاقتصادي بالكارثي . مشددة على "أن البلاد ينخرها الفساد والمحسوبية والزبونية، ولا يستفيد من خيراتها سوى ثلة قليلة". ووصفت الأرقام التي تقدمها السلطات عن الوضع الاقتصادي بالتناقض؛ معتبرة أنها تتنافى مع واقع الحرمان والفقر والجهل الذي يعم البلاد، وأنها ليست سوى "ذر للرماد في العيون". الوثيقة انتقدت واقع التعليم والقطاع الريفي واصفة حال الأول بالسيئ والثاني بالأسوأ. وفي المجال السياسي أعلنت المعاهدة تمسكها بالمبادرة التي تقدم بها رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير معتبرة أنها تشكل المخرج الأسلم للبلاد من حالة الاحتقان والتجاذب التي تعيشها. كما انتقدت المعاهدة منسقية المعارضة والأغلبية الرئاسية على حد السواء، معتبرة أن من شأن استمرار تجاهل بعضهما للبعض ورفضهما للمبادرة التي قدمها مسعود أن يعصف بالبلاد. وطالبت المعاهدة الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع معها ووقف حملته الانتخابية السابقة لأوانها. كما طالبته بالاستماع للطيف السياسي؛ خاصة أن الانتخابات المقبلة يجب أن تتم ضمن الإجماع ووفق بنود الاتفاق المبرم بين أحزاب المعاهدة والأغلبية الرئاسية المندمجة. وشددت المعاهدة على أن من شأن التنفيذ الأمين لبنود الاتفاق التمهيد لتناوب سلمي على السلطة،إلا أنها أردفت تقول: أن بنود الاتفاق لم تطبق بالشكل الذي تم الاتفاق عليه. وخلال المؤتمر الصحفي أعلن عن انتقال الرئاسة الدورية للمعاهدة من حزب الوئام إلى حزب الصواب. كما أعلن الرئيس مسعود ولد بلخير عن نيته تنظيم مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل يخصصه للحديث عن مبادرته التي قال أنها لم تلق اعتراضا من أي حزب سياسي.

السفير

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام