الصفحة الأساسية > الأخبار > المحققون: عملية السطو على BMCI قد تكون من تدبير إرهابيين إسلاميين

المحققون: عملية السطو على BMCI قد تكون من تدبير إرهابيين إسلاميين

الثلاثاء 18 نيسان (أبريل) 2017  11:00

قالت مصادر أمنية إن التحقيق في عملية السطو على مصرف BMCI لم يفضِ لمعرفة المجرمين، حيث أن المحققين لم يعثروا على أي خيط يقود لمعرفتهم.

فحسب المصادر فإن الكاميراهات في المصرف كانت متعطلة، و الشهود الذين كانوا في المصرف وقت العملية لم يتبينوا ملامح المجرمين و لا سماتهم و مواصفاتهم البارزة من طول و قصر و لون سحنة و نحو ذلك، بسبب خوفهم و ارتباكهم الشديد، كما أنه لم يتمكن أي من الشهود من معرفة نوعية السيارة التي كانوا يستقلون.

وحسب المصادر فإن المجرمين لم يفتحوا الخزنة الكبيرة رغم أنها تحتوي على أموال كثيرة لوجود كاميرا فيها لا تزال تعمل، كما أن الصعود إليها و فتحها قد يستغرق وقتا. و قد استنبط المحققون من هذه التفاصيل أن اللصوص كانوا علي معرفة دقيقة بالمكان. كما يدل اختيار مكان المصرف النائي و وقت العملية (يوم الجمعة ضحىً) على دقة تخطيطها.

و استغرقت العملية عشر دقائق، سلك بعدها اللصوص الطريق الذي يفضي للصكوك من ناحية طريق سانتر أمتير، و قد رموا بهاتف مدير المصرف ناحية الصكوك. حسب التحقيقات

و تقول المصادر إن جميع المعلومات التي تم الاستفادة منها في التحقيق هي أن اللصوص كانوا يلبسون “الدراعة” على ملابس إفرنجية، و يتكلمون الحسانية و كان من بينهم اثنان ببشرة سوداء و البقية فاتحة اللون، كما كان من الجلي تمرّسهم على استعمال السلاح، و لم يتجاوز ما استولوا عليه 18 مليون أوقية.

و يرجح المحققون أن يكون الضالعون بالعملية من بعض منتسبي “التنطيمات الإرهابية” و ذلك لتوفرهم على ثلاث مدافع كلاشينكوف و هو ما يعتبر المحققون أن الحصول عليه من الصعوبة بحيث يتعذر توفره على أصحاب السوابق بسبب متابعتهم من طرف الشرطة، و كذلك تعودهم على حمل السلاح و تدريبهم عليه، و دقة تخطيطهم و التشابه بينها و بين عملية ميناء الصداقة.

و يرأس التحقيق في العملية المدير الجهوي للأمن عبد الله ولد مبارك و تضم لجنة التحقيق أحمد ولد الميمون (تفرغ زينه 1) وعبد الله ولد سيدي عالي (تفرغ زينه2) و عبد الفتاح ولد اللهاه (تفرغ زينه 3) و مفوض الشرطة القضائية علي ولد الإمام و محمد محمود ولد قاري (السبخة2).

و تقول مصادر متطابقة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ابدى استياءه لمدير أمنه الجنرال ولد مگت من عدم العثور على اللصوص، و طلب منه التفرغ لذلك و “ترك السياسة و الدستور الآن” حسب المصادر، مما جعل المحققين يعتقلون بعض أصحاب السابق لطمأنة الرأي العام و حفظ ماء وجه الشرطة التي أخفقت إخفاقاً كبيرا في تعاملها مع عملية السطو.

http://taqadoumy.co/%D8%A7%D9%84%D9...

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016