الصفحة الأساسية > الأخبار > CENI كيفه.. مستقلة أم مستغَلة؟

CENI كيفه.. مستقلة أم مستغَلة؟

الخميس 3 آب (أغسطس) 2017  11:02

خوياتي ولد السالم فال أستاذ في كيفه

هل مسؤولو اللجنة المقاطعية بكيفه يعملون باستقلالية أو انتهازية ، أم هي عقلية عند بعض المسؤولين ؟

أثناء تشكيلها لمكاتب التصويت في وجه الاستفتاء علي التعديلات المقترحة قامت هذه اللجنة بأسلوب غير حضاري ولا إنساني في ظلام دامس دون مراعاة الكفاءة والمسؤولية الوطنية التي تهتم بخبرة الأعضاء فقد بدلوا وحذفوا رؤساء وأعضاء في المكاتب السابقة لسنة 2014 دون إعطائهم أي فرصة لتأكيد وجودهم وبذريعة أنهم اتصلوا هاتفيا علي المعنيين دون إشعار سابق ودون اعتبار أي مؤهل للأعضاء الجدد المشاركين في هذا الواجب الوطني عظيم الشأن .

وأنه لاغرابة في الأمر فالوساطة والقرابة والطائفية والتملق علي الحقوق كلها من واجبات بعض المسؤولين في مثل هذه المواقف

فهل تتغير عقليتهم من أجل المحافظة على وطنيتهم ؟

لقد ألقوا بعملهم أسباب الشفافية فقد حذفوا أصحاب الخبرة والتعلم ووضعوا محلهم البنات والأولاد والسوقة غير المؤهلين أو ناقصي الخبرة لأنهم بطبعهم مفسدون ومجاملون في غير موضعهما ومتسترين بثوب المحسوبية التي تسعي للتفضيلية الفاسدة الراسخة في مجتمعنا لمن لا يستحق .

والمثير فعلا أن هؤلاء أولويتهم والسلعة الأغلى عندهم هي الوساطة لمن يهمونهم ولو كانوا من دون مستوي دراسي أو علمي ولا شهادة تؤهلهم ولا نريد لأحد الحرمان لكن الحق أحق أن يتبع خاصة لمثل هذا اليوم الذي يستفتي فيه الشعب وتتوخي الدولة منه نتائج دقيقة ومقنعة للرأي العام الوطني والدولي .

بعد هذا الاستفتاء الميمون وفي ظل قيادة رشيدة ووطنية تسعي لنهج الإصلاح والتنمية والتقدم في كل المجالات لن يتحقق إلا بسواعد مسؤولة وصادقة التوجه .

فأين مسؤولينا من هذه التوجهات أو بطبيعتهم انتهازيون ؟

إن الأمر ليربك التفكير إذا لاحظت عمل هذه اللجنة خلال التحضير لمكاتب التصويت فإن لقيت مسؤولهم الأول أو الأخير تجد المجاملة وحسن الخلق ولكن العمل الخفي دون إنصاف كان ديدنهم خداعا لأنفسهم ومواطنتهم التي استؤمنوا علي ما يتعلق بها من خدمات ، وفي نظر البعض أن مبرر تصرفهم بسبب الضغوط الإدارية والقرابية على هذا المسؤول فهو لا يدرك أن هدف الدولة هو الشفافية وإنصاف المواطن الكفء في جميع أحواله وغاياته .

وهنا نلفت انتباه من تهمهم الشؤون الوطنية إلى عدم التفريط في أصحاب الكفاءات العلمية إذا لم تكن الانتهازية صفة سرية يجني بها بعضهم فوائد مادية ومعنوية ولزبانيته .

وفي الختام فإن دور الشرفاء من الوجهاء والساسة لاستقلالية المسؤول النزيه يجب أن تكون لمصلحة أي عمل أو انتخاب أو استفتاء وطني ليتم لنا الحل الجذري مما نعانيه من تخلف قديم وقلة إنصاف وعدالة ، ولاضير في تجسيد هذه المقاربة والشفافية فوق الطاولة وتحتها لإنجاح الاقتراع المقبل للدستور والذي يتطلب تكاثف الجهود واللحمة بين فئات شعبنا كي تحقق الدولة بقيادتها الحالية ما نصبو إليه جميعا وتستمر عجلة التنمية الصحيحة .

خوياتي ولد السالم فال أستاذ في كيفه

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016