ابنة السنوسي تتهم موريتانيا بقبض مبالغ مالية مقابل تسليم والدها (فيديو)

اتهمت العنود السنوسي، الحكومة الموريتانية بأنها أخلت بكل تعهداتها السابقة في ما يخص والدها رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي.

و أضافت إن تواجد وزير المالية الموريتاني ضمن الفريق الذي قام بتسليم والدها للسلطة الجديدة في ليبيا، يُعد دليلا واضحا على وجود صفقة و استلام الحكومة الموريتانية أموالا لقاء تسليم السنوسي.

يُذْكر أن السنوسي تم توقيفه في موريتانيا في مارس 2012.

ومنذ توقيفه، و ليبيا تطالب باسترداده وتعد بتأمين محاكمة عادلة له أمام القضاء الليبي.

إلا أن الحكومة الموريتانية أكدت حتى يوم تسليمه، أنه سيحاكم أمام قضائها قبل إصدار أي قرار بتسليمه.

و صرح الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه "ينبغي محاكمته في موريتانيا" قبل اتخاذ قرار حول إمكانية ترحيله.

وقال إن "السنوسي لديه مشاكل مع القضاء في موريتانيا، وينبغي محاكمته لدخوله البلاد بهوية مزورة". وأضاف "جواز السفر الذي دخل به السنوسي إلى موريتانيا ليس مزورا لكنه يذكر أنه مالي الجنسية مع اسم مزيف، لذلك ينبغي أن يحاكمه القضاء الموريتاني".

ليتفاجأ الرأي العام لاحقا بتصريحات مسؤول موريتاني لوكالة فرانس برس، يؤكد فيها أن السنوسي "غادر فعلا موريتانيا" وذلك بعد إعلان التلفزيون الحكومي أن نواكشوط قامت بتسليمه إلى ليبيا.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "لقد غادر فعلا موريتانيا"، مؤكدا أن "كل الإجراءات القانونية المتعلقة بتسليمه احترمت وكل الضمانات المطلوبة أعطيت من الحكومة الليبية".

لمتابعة تصريح العنود السنوسي اضغط على الرابط :

https://www.facebook.com/moulayabda...