الصفحة الأساسية > الأخبار > لبراكنه: منقبون عن الذهب يوجهون رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية

لبراكنه: منقبون عن الذهب يوجهون رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية

الجمعة 23 شباط (فبراير) 2018  12:39

عمار ولد أوه

إلى

فخامة السيد رئيس الجمهورية

محمد ولد عبد العزيز

أولا اسمحوا لي بكتابتي إليكم مباشرة لأني لست أهلا لذلك لكن بسبب الحرية التي منحتموها لمواطنيكم كان ذلك دافعا لنا لمحاولة إحالة صوت الطبقة الضعيفة إليكم خاصة في هذه الظرفية الصعبة جدا.

السيد الرئيس

نحن مجموعة المنقبين في ولاية لبراكنة ( في منطقة تقع بين مكطع لحجار و جونابه ) نتوجه إليكم بهذا الطلب من أجل أن تقوم السلطات بتشريع هذا العمل الذي فرضه علينا واقعنا الاقتصادي حيث أننا لا توجد لنا أي مشاريع تساعدنا في الحياة اليومية أصلا و قد ازداد الوضع سوء بسبب قلة الأمطار مما أدى إلى انعدام الزراعة و قلة المراعي خاصة في الجهة الشرقية و كما تعلمون فإن أي شخص لا يريد أن يرى أبناءه يموتون جوعا إذ لا بد من التسبب و بدلا أن نكونوا أمام مكاتب السلطات من أجل المساعدة توجهنا إلى استخدام طاقاتنا حاملين المعون و الفأس تحت شدة الحر لتكسير الحجارة بحثا عن ما في بطنها و قد أدى ذلك إلى خلق وظائف لأكثر من 250 ألف نسمة مقسمة إلى مناطق عديدة و قد أجنا المواطن ربحا واسعا و الأهم من ذلك اكتساب الخبرة في هذا المجال كما أن الأسواق الوطنية منتعشة جدا بسببه إضافة إلى أن جميع المواطنين في خندق واحد للعمل لا فرق بين الأبيض و الأسود و بين القوي و الضعيف ، الغني و الفقير و هذا يزيد من تلاشي الفرقات داخل المجتمع كما أن المستفيد الأكبر من ذلك هي السلطة سياسيا و اقتصاديا.

السيد الرئيس

إننا كنا شعبا مهاجرا إلى الخارج تاركا وطنه نظرا لصعوبة الحال فيه و نظرا لما فتحه الله عل يديكم من الخير بدأ في العودة إلى وطنه .

و في الأخير أريد أن أقول في هذا المجال لأولئك الذين يدقون طبولهم لطرد المواطنين بسبب دعاوي كاذبة عليهم أن يتقوا الله و يعلمون أن الأرض لله يرثها لمن يشاء من عباده.

و من هنا أريد أن أبين نقطتين أساسيتين :

- أن ما يسمى بالزئبق المعمول به في تصفية الذهب لا يوجد فيه أي ضرر لا على البشرية و لا على الزراعة و لا على الحيوانات و لو كان قاتلا لما قبلت الدولة بوجوده في الشام حيث يوجد فيها أكثر من 350 مكينة للتصفية مع وجود الحاكم و جميع السلطات هناك إذن كل ذلك كذب و باطل .

- أن الأرض في الأصل للدولة و هي خاضعة لسلطتها و هي التي تقوم بمنحها فعلا للمواطنين و يتلاشى ذلك المنح عند ظهور معدن يستخرج منها و في هذه الحالة تبقى الدولة هي الجهة الوحيدة المسئولة عن ترخيصها أو تسهيل عمل المواطن فيها . مرة أخرى أعيد طلب تشريع عملنا أو مهلة إلى الخريف .

وفي الأخير أشكر أولئك الذين تفهموا وضعيتنا من المواطنين المحليين .

كيفة بتاريخ : 20/02/2018

عن المجموعة : عمار ولد أوه

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016