الصفحة الأساسية > الأخبار > معلومات جديدة عن الرئيس وملابسات الصورة ألأخيرة

معلومات جديدة عن الرئيس وملابسات الصورة ألأخيرة

الخميس 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012  09:45

باريس – المحيط:

تكشف "المحيط" تفاصيل تنشر لأول مرة عن الصورة التي ظهرت أمس للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وملابسات فبركتها ونشرها، وهي الصورة التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية والرأي العام الموريتاني، كما تكشف تفاصيل مؤكدة عن خروج الرئيس من المستشفى ومكان إقامة.

ونبدأ، فنؤكد ما ذهبت إليه "المحيط" في وقت سابق من أن الرئيس ولد عبد العزيز خرج من مستشفى "ابيرسي كلامار" العسكري يوم الثلاثاء 23 أكتوبر، وذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له الفرنسيون من أقارب ومناصري الرئيس من أجل لقائه والإطلاع على حالته الصحية.

وتم نقل الرئيس ولد عبد العزيز إلى مكان يبعد 10 كلم تقريبا عن موقع مستشفى "ابيرسي" هو عبارة عن شقق مجهزة طبيا، ومنع الاتصال بالرئيس سوى على السفير محمد محمود ولد إبراهيم أخليل، الذي سرب أن الرئيس يوجد في مكان ما في مدينة "نيس"، للتعمية على ما يتردد أن مكان الرئيس قريب من المستشفى، وأنه يقضي نقاهته هناك، وهو نفس ما يتم إبلاغ الأقارب والشخصيات به، وقام ولد إبراهيم أخليل بإعفاء جميع العمال التابعين له من سائقين وعمال من مهمة مرافقته، حتى لا ينقلوا خبر مكان تواجد الرئيس أو أي شيء عن حالته الصحية.

إلا أن الشاب عبد الله جاكانا، وهو شاب ذكي ويدير في باريس موقعا ألكترونيا وإذاعة "كاساتايا" (كأس الشاي)، التي رفضت السلطات الترخيص لها في موريتانيا، والتي تبث على الانترنيت، ظل يحاول الحصول على أي خبر عن الرئيس، وظل يتردد على مستشفى "ابيرسي" العسكري، ولما تأكد أن الرئيس خرج من المستشفى، قرر أ، يتتبع خطوات ولد إبراهيم أخليل، واكتشف أنه يدخل مجمعا سكنيا يدخل إليه أيضا ويخرج منه فرنسيون، وأن ولد إبراهيم أخليل يأتي إلى المكان متخفيا.

الشاب جاكانا قام يوم الأحد الماضي (4 نوفمبر الجاري)، صحبة فريقه بتتبع ولد إبراهيم أخليل إلى أن رأوه يدخل المبنى المذكور، فاقتربوا من بوابة المبنى وأخبروا القائمين على الاستقبال بأنهم يريدون الاتصال بالسيد محمد ولد عبد العزيز، وفجأة خرج عليهم ولد إبراهيم أخليل، الذي تعرف عليهم، وعرف أنهم اكتشفوا مقر إقامة الرئيس، فحاول تضليلهم حتى لا ينشروا موقع المكان، فأخبروه أنهم يريدون مقابلة مع الرئيس فذهب إلى داخل المبنى وكأنه سيجري مشاورات مع ولد عبد العزيز، ثم عاد إليهم وقال "ليست هناك مشكلة لكن لا تنشروا أي شيء عن المكان" وسوف تجرون معه مقابلة في وقت لاحق، وأعطاهم موعدا على أن يتصلوا به غدا، لكن ولد إبراهيم أخليل أصبح متوجسا فاتصل عدة مرات بجاكانا ممارسا عليه بعض الضغط والمغريات بالمقابلة الحصرية، وخلال هذه الفترة قام ولد إبراهيم اخليل بالعمل على "قصة الصورة"، ولما عاد إليه جاغانا يوم الاثنين (5/11/2012) لإجراء المقابلة مع الرئيس أعطاه ولد إبراهيم أخليل موعدا يوم الثلاثاء، ويوم الثلاثاء أخبره أن المقابلة مؤكدة، لكن لا تزال هناك ترتيبات يجب أن يتم اتخاذها، لكن ولد إبراهيم أخليل أعطاهم صورة خاصة على أنها للرئيس مع طبيبه الفرنسي المشرف، وكان موقع "كاساتايا" أول من نشرها، وهي نفس الصورة التي أرسلت إلى موقع "اكريدم"، وأرسلت إلى مواقع أخرى، وقام ولد إبراهيم أخليل بتهنئة جاكانا على اكتشافه للمكان، وطلب منه إخفاء المكان اذا كانوا يريدون السبق وإجراء مقابلة، مع ضغوط أخرى، وبما أن الموقع "كاساتايا" نشر أنه سيجري المقابلة مع الرئيس.

والخلاصة التي توصلت لها مصادر "المحيط" في باريس هي أن:

- الرئيس خرج من مستشفى"ابيرسي" العسكري يوم 23 أكتوبر،

- الرئيس يوجد في شقق سكنية خاصة مجهزة، وتقع على بعد 10 كلم تقريبا من مستشفى "ابيرسي" العسكري" الباريسي.

- لا يدخل على الرئيس من الأشخاص المعروفين إلا شخص واحد هو ولد إبراهيم أخليل، ويمنع منعا باتا دخول المقربين عليه أو الاطلاع على مكانه، باستثناءات خاصة جدا جدا.

- الرئيس لا يوجد في حالة صحية خطيرة تهدد حياته، لكنه يوجد في "وضع ما" يبدو أنه لا يسمح بظهوره الآن ولا بالتقاط أي صور له.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016