الصفحة الأساسية > الأخبار > مهرجان حاشد في نواكشوط : قادة منسقية المعارضة ينتقدون النظام ويعتبرون أن الشعب سيغير (...)

مهرجان حاشد في نواكشوط : قادة منسقية المعارضة ينتقدون النظام ويعتبرون أن الشعب سيغير إن لم تغير السلطة

الخميس 15 كانون الأول (ديسمبر) 2011  01:27

نظمت منسقية المعارضة مساء اليوم مهرجانا حاشدا في الساحة الواقعة قبالة معهد ابن عباس هاجمت فيه نظام ولد عبد العزيز وقد تناوب على المنصة رؤساء أحزاب المنسقية، وكان أول من تناول الكلام صالح ولد حننه الذي طالب من الجماهير المحتشدة أن تغفر له مساندة ولد عبد العزيز في انقلابه في السادس أغسطس، معتبرا أن تلك المساندة كانت بشروط من ضمنها قطع العلاقات، ومحاربة الفساد، لكن تبين الأمر مجرد شعارات .

أما أحمد ولد سيدي بابه رئيس حزب التجمع تعرض للوضع الاقتصادي الذي وصفه بالمتردي، معتبرا أن المعارضة لا تدعو للثورة ، لكن الشعب عندما لا يجد ما يسد به رمقه فإنه سيثور رغما عنه. فيما وصف ولد بتاح نظام ولد عبد العزيز بالتسلطي والانقلابي، موضحا أن الشعب مل الانقلابات، وأصبح يطمح لديمقراطية بزي مدني لا ديمقراطية بزي الجنرالات. مصيفا أن النظام الحالي لا يمكن أن يحقق شيئا لموريتانيا، معتبرا أن ولد عبد العزيز واهم إذا كان يتصور أن الشعب لا يمكن أن يثور. واصفا دكاكين التضامن 600 بستمائة طابور، وأن الخطة الاستعجالية الجديدة 2700 دكان إي عدد ذلك من الطوابير ونحن يقول نرفض خطة الطوابير. أما ولد بربص المنشق عن حزب التحالف فقد هاجم الأحزاب التي شاركت في الحوار معتبرا أن وصفها لهم بالمتطرفين وصف في غير محله، معتبرا أنهم يحملون مبادئ الحر التي تدعو للمساواة وأن لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى. أما المصطفي ولد بدر الدين نائب رئيس اتحاد قوى التقدم فقد سخر من الأحزاب التي ذهبت للحوار ، مبرزا أنها طالبت ولد عبد العزيز بحل "بازب" وعندما رفض، طالبوه بلجنة مستقلة فوافق على أن تكون بموازاتها وزارة الداخلية للإشراف وهو ما أفرغها من مصمونها يقول. وتساءل ولد بدر الدين، إذا كان ولد عبد العزيز يتباهي بمساعدة الفقراء، فهل نقص الفقراء في عهده؟ وإذا كان يتباهي بالقضاء على الكزرات وتوفير السكن اللائق للمواطنين، فهل حقق ذلك؟ معتبرا أن وضعية الكزرة حاليا أسوأ منها في السابق، موضحا أن هذا الرجل هو من سجن حاكمه في توجنين عشرة أسر في الفلوجة واعتدي على امرأة مسنة لا يعرف هل ما زالت على قيد الحياة أم لا؟ واعتبر أن ولد عبد العزيز نادى بتغيير الطبقة السياسية ولأنه عسكري لا علاقة له بالأمر، قام بتغيير طبقة رجال الأعمال فأبدل رجال أعمالنا الذين عهدناهم يتصدقون ويزكون على فقرائنا برجال أعمال جدد لا يعرفون الصدقة ولا الزكاة. واعتبر ولد بدر الدين أن الشعب يختار الثورة على السرقة. أما إسلمو ولد عبد القادر فقد رد على من وصفهم بالسعي لهدم موريتانيا بالجاهل لحقائق التاريخ، فمن له تاريخ وجذور في هذه الأرض لا يمكن أن يحرقها، وحده من لا تاريخ له، ولديه علاقة ببلدان أخرى يمكن أن يقدم على ذلك. وقد تكلم رئيس حزب تواصل عن فشل النظام وعدم توفيقه في السياسة الخارجية مشيرا أنه ضرب عرض الحائط بمصالح الموريتانيين في ساحل العاج وتحالف مع باغبو حتي أطيح به، وتحالف مع القذافي إلى أن سقط نظامه، ضاربا بمصالح الشعب الموريتاني في ليبيا. واختتم الكلام بخطاب لرئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه أشار فيه للأوضاع المأساوية للشعب الموريتاني، مطالبا ولد عبد العزيز بالرحيل مقابل سكوتهم عن الأراضي والثروات التي تم نهبها . المستقبل

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016