وزير الصحة في كيفه : سأمضي في تطبيق الإصلاح ولم أتعرض لأي ضغط من أحد (تقرير مصور)

ترأس وزير الصحة السيد نذير ولد حامد بمدينة كيفه مساء اليوم ال21 نوفمبر 2019 اجتماعا كبيرا حضره عدد من المنتخبين و الفاعلين والوجهاء وقادة الرأي وممثلي المنظمات غير الحكومية وجمع من سكان المدينة.

وفي بداية الاجتماع تم تسجيل لائحة المتدخلين فتحدث العشرات فقدموا صورة قاتمة عن الوضع الصحي بالولاية بشقيه المادي والبشري وحددوا الكثير من أماكن الخلل ومكامن الاختلالات، معلنين عن دعمهم المطلق للإصلاحات والإجراءات الجديدة، ومعبرين عن قلقهم من احتمال التراجع أو التطبيق الجزئي لها.

الوزير رد وعلق على بعض ما ورد في هذه المداخلات فشكر على الصراحة في التطرق للمواضيع ،وقال إنها هي الأسلوب الذي يقدم، وأكد أن رئيس الجمهورية كلفه بتطبيق ما تعهد به للموريتانيين وهو ماض في ذلك وحتى هذا الاجتماع لم يتعرض لضغط من أي جهة كانت لثنيه عما يقوم به.

وقال إن كلما تقوم به وزارته هو تطبيق القوانين وأنهم لن يظلموا أحدا وفي نفس الوقت لن يقصروا في تطبيق هذا القانون الذي هو نتاج ما أقره الشعب.

الوزير قال إن التحديات كبيرة والمشاكل متشعبة وهو ما يفرض الصبر وإعطاء الوقت حتى تتحقق الأهداف، مشددا على أن العمل في هذا الاتجاه هو مسؤولية الجميع.

وأضاف أن وزارته باشرت تنفيذ إجراءات عاجلة مثل تحديد أسباب الوفيات في جميع المستشفيات وفرض علاج المرضى في حالة الخطر قبل قبض أي تعويضات معجلة، وفي طريق الإصلاحات ذكر أنهم أوقفوا فتح النقاط الصحية والتحويلات الفردية لما كان يطبعها من فوضى حتى يدرسوا الوضعية بشكل عام، مضيفا أن الورشة التي نظمت مؤخرا في مدينة كرو ستحدد سياسة القطاع سنة 2020 وفيها سيتم حل الكثير من المشاكل.

وفي القريب العاجل – قال- سيتم فصل القطاع الخاص والعام وسيخير الأطباء خدمة للجودة وتحسين الوضع الصحي للمواطن بين هذا المكان أو ذاك.

الاجتماع جرى بحضور والي لعصابه ورئيس المجلس الجهوي وعمدة بلدية كيفه وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والمدنية بالولاية.