الصفحة الأساسية > الأخبار > لعصابه: هل تتسلم السلطات منشآت PRAPS؟

لعصابه: هل تتسلم السلطات منشآت PRAPS؟

الأحد 20 آذار (مارس) 2022  08:17

يسعى مشروع PRAPS وبعض زبنائه في وزارة الثروة الحيوانية لتسليم منشآت في مدينة كيفه لصالح القطاع البيطري للسلطات المحلية ، ويتعلق الأمر بغرف بنيت بحي المطار يُعلن المشروع أنها مصنع للألبان رغم أنها لا تتوفر على الحد الأدنى من معايير تلك الصفة ،ولن تصلح مستقبلا لذلك الغرض أبدا لافتقادها لأدنى المواصفات التي يمكن أن يظهر بها أتفه مصنع لذلك الغرض.

وأما المنشأة الثانية فهي "مربط" للماشية شيد في شرق المدينة ويأخذ عليه تجار الماشية ثلاثة عيوب لا يمكن بوجودها استغلاله مطلقا:

-  ضيق المساحة التي بني عليها ومحدودية الغرف ولذلك لن يستوعب ثلث ما يتجمع يوميا من المواشي والأفراد في مثل هذه المرافق.

-  العطش إذ لا يتوفر هذا المرفق على أي مصدر دائم للماء.

-  غياب التيار الكهربائي.

هذا المشروع المثير للجدل يسابق الزمن من أجل تسليم المنشأتين على ما فيهما من عيوب للسلطات والتخلص من لعنة "التفريط".

- غرف في قرية لخذيرات شرق مدينة كيفه بناها المشروع بحجة راحة المواشي المحمولة للبيع ، وقد باتت مأوى للحمير والكلاب السائبة ولم تطأها قدم بشر.

فهل تقبل السلطات الجديدة من إدارية وبلدية تسلم هذه المرافق الناقصة إلى أبعد الحدود رغم ما أنفق فيها من أموال الشعب؟

قبل عامين قبلت سلطة مُفَرِطة أن تتسلم مسلخة هي الأسوأ عل المعمورة؛ حيث باتت الجزارة تُعمَلُ في الهواء الطلق وفي ظروف غاية في السوء والأبعد عن أبسط المعايير الصحية.

ثم تسلمت هذه السلطات بعد ذلك "الملعب العصري" الذي أضحى وكرا مهجورا مفتقرا لكل المعايير التي ظهرت بها الملاعب في مدن أخرى من البلاد كانت بنفس الغلاف المالي وذات الشروط.

يجب على السلطات الحالية بولاية لعصابه أن تصنع القطيعة مع تلك الممارسات الهدامة، وأن تتصالح مع الشعب ،وأن لا تُكَذِبَ ما هو مرفوع من شعارات الإصلاح من طرف السلطات العليا في البلاد.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016