قدمت إيرا مساء السبت 16مارس 2013، إلى السلطات الإدارية والامنية في مقاطعة تفرغ زينه في انواكشوط ،حالة عبودية مؤكدة كانت تتابعها منذ أكثر من شهر في نفس المقاطعة. و تتمثل الحالة في شاب عمره يناهز 16 سنة يدعى السه ولد مسه المسترق من طرف المدعو محمد سالم ولد محمدو. وقد قامت الشرطة باستدعاء المستعبِد و أحضرت الضحية و فتحت تحقيقا في المسالة بحضور المحامي و القيادي في إيرا ذ/عبدالرحمن ولد ديحي ومنسق إيرا على مستوى انواكشوط السيد عيسى ولد عليون. و حسب آخر الأخبار فقد تم توقيف المتهم .
وقد حضر إلى مفوضية الشرطة كل من رئيس نجدة العبيد السيد بوبكر ولد مسعود و السيدة آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الاسر إضافة إلى قيادة إيرا وعدد كبير مناضليها.
و حسب التحقيق الأولي فإن الضحية اعترف للشرطة بأنه كان مملوكا من طرف هذه الاسرة لكنها أبلغته قبل ايام إنه أُعتق و سيكون له اجر سيسلم لوكيله ـ حسب قوله ـ كما أكد المتهم أن السه ولد مسه مجرد مأجور عندهم و أن عمره يناهز 23 سنة . مازال التحقيق مستمر حتى اللحظة و مازالت إيرا تعتصم أمام المفوضية لكي تتأكد من سلامة المسطرة التي تتبعها الشرطة في تحقيقها.
يجدر بالملاحظة أن المنظمات الثلاثة الآنفة الذكر(نجدة العبيد و رابطة النساء معيلات الاسر و إيرا ) تعتزم متابعة هذا الملف حتى تتضح الحقيقة و ينال كل طرف جزاءه حسب القوانين و النظم التي يجب أن يجري العمل بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية و التي دأبت السلطات على التحايل عليها و تحاشي تطبيقها .
انواكشوط في 16مارس 2013
اللجنة الإعلامية