الصفحة الأساسية > آراء حرة > تأملات تربوية على هامش مقرر السنة الرابعة من الإعدادية

تأملات تربوية على هامش مقرر السنة الرابعة من الإعدادية

الأحد 19 كانون الأول (ديسمبر) 2021  07:42

محمد الأمين ولد الحسين

يهيمن على رواد الحقل التعليمي في بلادنا والمهتمين فيه شــعور بالتقصير الحــاصل من طرف المعنيين برسم الخطط التربوية و وضع المناهج ، والضرر الذي يلحقه ذلك بهيكلة النظام ونسف جهود الإصلاح من جذورها ، حيث أن النهوض بهذا القطاع الحيوي يستلزم جلاء في الرؤية واتساقا يمكن من وضع خطة شاملة مرتكزهااحترام النماذج العلميةالمثالية التي يؤسسها المتخصصون ويعملون على تشذيبها وتنقيحها على نحو دائم ومستمر ، كما ينبغي أن نحرص من خلالها على تهيئة الأجيال الناشئة على تحمل مسؤولياتها مستقبلا في بناء الوطن ، وضمان سـيرورة مختلف مؤسـساتـه الإدارية والأمنـية والفـنية والمـنشآتيـة وغيرها.....

إن هدفا نبيلاوساميا كهذا يفرض مراعاة سلسلة من الأهداف وحزمةمن الأساليب والمساطر لتـحقيق المواطن المؤهل لتحـمل العب ء وتنفيذ المهمة ، فدراسة المناهــج إذا والعـناية بـها ستسمح بوضع خطة بداية لمجموعة من العناصر ذات الأبعاد الفلسفية والاجتماعية والنفسية المرتبطة بالنماذج التكوينية التي نريدها ، لأبناء هذا البلد في مستقبله ، وهو مستقبل تحـيطه متغيرات ترتبط بموارد ونظم واكتشافات ،ومقتضيات، بعضها بطبيعة الحال لصيق بالمنهج وبعضها غير ذلك ، ومن ذلك مثلا : تدنـى مستوى بعض أطر التـعليم ، وعـدم وجـود حـل في الأفق لمعالجة هذه الثغرة ، فيمكن للمناهج أن تقـلل من الآثـار السـلبية لتلـك الظـاهـرة فبوجود محتويات علمية وآلية ديداكتيكية وتنفيذية واضحة ، يمكن تمرير الرسالة المدرسية بطريقة أسهل ، حينما يتعلق الأمر بعجز المدرس أحيانا عن القيام بأدوارهامة مثل التحضير النموذجي للمقرر ، أو ملائمة المحتوى أو صـياغة الأسـئلة وربـما مراعاة الفـروق الفردية كلها مشكلات تتفاقم في ظل غياب التماسك والرؤية المنطقية في المناهج . إن إصلاح المناهج يتطلب حالة تكييف ، واستراتيجية تنبع من بلدنا ، ومتغيراته السياسية والحضارية ، يجب الحرص فيهاعلى تجسيد القيم الوطنية والدينية ، إضافة إلى اكتساب المهارات الفنية والانفتاح على التقنيات الحديثة التي تستدعيها آفاق التنمية والرقي في كــل بلدان العالم الحديث.... وعلى ذكر القيم الوطينة والدينية وتجسيدها في ظل الإصلاح المناهجي الصادر عام2016م فقد سمحت لى تجريتي القصيرة في ميدان التعليم كأستاذ للغة العربية ، بالتحقـق من عـدم التماسك أحيانا في الاستراتيجية المخصصة لهذاالغرض ، كما وقفت على بعض الإشـارات التي تتنافي مع ترسيخ المبادئ المذكورة ولعله من المـنصف أن نعـرج على هذا الأمر في مواضيع التربية الوطنية ومتعلقاتها ، وقد عالجت الكشكول من خلال الطرح البيوغرافي الذي نسجه المعنيون بصياغة البرنامج على طريقتهم الخاصة ، وقد اقـتصرت على تلـك الناحية في هذا المقال ، عل ذلك أن يتيح الفرصة لمعالجة المنحى بطريقة عملية ، مرفقة بصورة جلية ونماذج من المصدر ، الذي هو مادة هذه القراءة . يمكن استنتاج الهدف المرتبط بترسيخ الانتماء الوطني في نفوس الأجيال الناشئة من خلال حرص المقرر على تكريس التنوع في المواد التي ينتقيها انتقاء ، إذ ينبغي الحرص عـلى التحلي بالشفافية وسعة الأفـق ، وتحيـيد أي عـنصر لا يتماشي مع تـلك النزعة السـاميـة فالانتماء الذي نغرسه في نفوس المراهقين وهم في مرحلة التحولات النفسية والعقلية التي نعرفها جميعا ، وحالة الحماس الملتهبة التي يتلقون بها مختلف الأفكار والنزعات وأحيانا الدعوات إلى التمرد والعنصرية، والخروج على المجتمع وأطره البالية، هي أمور تقتضي من صانع المنهج أن يكون إنسانا عميقا مـدركا لحـجم التحـديات ، فـهـو يسـير في طـريق محفوف بالمخاطر ملغما بالآلام الاجتماعية مشحونا يالمظالم التاريخية ، وعليه أن لا يترك ثغرة من شأنها تسميم الأجواء ، أو تزيد الطين بلة ، فإلمامه بتلك الجوانب الحساسة وثقافته وإدراكه لمستوى المسئولية الملقاة على عاتقه تفرض عليه علاوة على ثقافته التروي والأناة في رسم ملامح المحتوى ومضمون المادة المدرسة ، ومن المعلوم أن القضية الوطنية عندنا تعترضها صعوبات وعوائق وخاصة منها الانتماءات الضيقة التي تزاحم الدولة في تجـسيد مفهومها ، فيجب تجنب تلك الدوائر ما أمكن وعدم إيقاظ الإحـساس بهـا من جـديد ، فالقبلية والجهوية والعـرق والخلفية التـاريخية لبعض أبناء الوطن تـدفع جيـلا كاملا خرج لتوه مـن البداوة وصراعاتها ، ثم تلقفته التيارات الأيديولوجيـة وخـصوماتها السيـاسية والثقافية بـعـد الاستقلال ،وماأعقب ذلك من أحداث مؤلمة لكل الأطراف إلى التضحية بالكيان العام لصالح تلك الخصومات، أو على الأقل التفاعل معها لصالح ذلك الجزء أو ذاك ، ولـعل الـصـراع والضجة الإعلامية الأخيرة حول شريحة معينة، والتعبير عن رفض الإساءة إليها وانخراط بعض النخب بمن فيهم منتخبون وزعامات قبلية تقليدية في الشـأن دلـيل على عمق الجرح وحساسيته ....

ومن الواضح حرص المعنيين باختيار النصوص والتراجم المقررة في كتـاب الرابـع الإعدادي على تنـويعها على الأقل من ناحية انتمـاء أصحـابها إلى مـجموعات وطــنــية متعددة قبليا وعرقيا وجهويا ، وهو أمر يتوخون من خلاله ـ فيما يبدو ـ إنصاف الجمـيع وأن يجد الجميع ذاته في التدوين التربوي والتاريخي ، ونحن مجتمع شغـــوف بالتظـاهـر بالأمجاد وكل يبحث عن موطئ قدم في هذا السـبيل ، حتي ولو كان في الأمــر تـجــاوز للمـوضوعـية وعـدم احـترام للروح النقدية حتى للمجتمع نفسه ، فنحـن أول من يــدرك

زيف مانكتب عن أنفسنا، ولعلـه مـن غير الهزلي الاعتراف بأن الثورةالمعرفية الرقمية فضحت هـذا النـفـاق الاجـتماعــي وانعكاسه على المقررات التربوية ، فأجيال السوشيال ميديا لم تعد تقتنع بما تكتبون ،إذاكان علينا أن لانخدع أنفسنا فعلينامراجعة البرامـج بشكل دائم حـسب تغيـر الحـاجيات وانـقلاب وتبدل القيم نفسها .

وهنا أرى بأن الحرص على التنويع المذكور انتابته بعض المتغيرات الجوهرية منها مثلا :

ـ أن هـاجس إنصاف الجميع صادر كثيرا معنى الانتماء الوطني وغيب الكيان العـام الـذي يجمع ساكني هذه الأرض في أحلامهم وآلامهم وتطلعاتهم ، وحل محله ـ من حيث شئنا أم لم نشأـ حضور مكثف وطاغ للقبيلة والعرق ، فالهدف الأول والأخير للترجمة لشخصيات وطنية يتمثل في بعدين هما :

1ـ حفظ الذاكرة الوطنية وصون الإرث الحضاري للأمـة الـموريتانية وغـرس تـراثـها في وجدان الأبناء.

2ـ تقديم نموذج لأبنائنا الباحثين عن قدواتهم بين الناجحين في مناحي الحياة كلـها عـسى أن يحتذوا بجهودهم لتحقيق المزيد . أما الخوض في الأنساب والعـائلة الكبرى فلا يخـدم قطعا تلك الأبعاد ، ومن بين الترجمات المخصصة لأعلام موريتانيين ، والتي تم فيها التعرض للقبيلة صراحة نذكر:

ـ العلامة سيد عبد الله التنواجيوي ، وقد تم التعليق على الكلمة في الشرح اللغوي بأنها نسبة إلى قبيلة تنواجيو ذات الحضور الكبير في الحوض الغربي .

ـ العلامة المختار بن بونا الجكني كما تم التعرض في النص نفسه لشيوخه حيث ورد "جلس إلى علماء منهم : المختار بن حبيب الجكني ، والشيخ انجبنان الحـيبلي ، ومحـمد بن العـاقل الديماني ، وسيد عبد الله بن محم العلوي ..."1

ـ العلامة الحاج بن احماه الله القلاوي

ـ لمرابط عبد الفتاح التركزي2

كما تم التعرض في التعليق علي النصوص لكل من سيد عبد الله الفاضل اليعقوبي ، والحاج أحمد خليفة العلوي وغيرهم. المشكل يكمن أساسا في عقل المشرف على صياغة هذه الترجمات ، حيث تــصور الكـيان الاجتماعي الذي تنشأ فيه الشخصية العلمية كركيزة أساسية في التعريف به ، ومهمـا يكــن فإنه لايمكن إنكار دور المحيط العلمي في تكوين وتربية إنسان ما ، إلا أننا يجب أن نتعامل مع الجوانب التربوية البحتة ، ونهمل ما سواها خصوصا إذا خالف مبـدأ من مبـادئ العمـل الوطني الذي نشتغل عليه ، ولعل المشكلة تعود في بعض جوانيها للمصادر التاريخية الـتي تسود فيها نزعة القبيلة وغيرها من القيم حيث تم الاعتماد عليها بشكل حرفي فغابت بصمة التحديث ، وظهرت الفجوة ، وتوجد بعض المؤشرات على هذه الفرضية وهي :

ـ سيطرة المعجم التاريخي القديم ، وعبارات الإشـادة المناقبية المبالغ فيها ـ والتي تتنـافـى غالبا مع المنطق وأسلوب البحث العلمي المعاصر ـ حيث ورد في وصف بعضهم مثلا : كان لايرد في النحو سائلا3 وفي وصف آخركان يحفظ من حكايتين4

ـ الاستشهاد الصريح أحيانا بفقرات من كتاب( الوسيط في تراجم أدباء شنقيط) وأحيانا من (فتح الشكور في معرفة أعيان التكرور) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ ورد في الصفحة 35 من كتاب اللغة العربية للرابعة إعدادية

2ـ ورد ذكر اسمه بالصيغة المذكورة في ترجمة الحاج محمود باه على اعتبار أنه أحد شيوخه ص 43 من المقرر نفسه

3ـ ورد العبارة في ترجمة سيد عبدالله بن الحاج بن معاذ المتوفى 1145ه ص33 المرجع السابق

4ـ وردت العبارة المذكورة في ترجمة الفقيه عبد الله بن الحاج احماه الله المتوفى 1209 ه ص37

ـ كل الترجمات المتعلقة بالشخصيات المعاصرة كانت مثالية ، وخلت من تلك الظواهر لم يبرز فيها أي ذكر للقبيلة، كتلك المتعلقة بالعلامة بداه ولد البوصيري ، والشاعر التقي ولد الشيخ ، وعالم الرياضيات يحيى بن حامد .

إن تقديم مثل هذا النوع من المعلومات لايخدم الأهداف السامية للعملية التربـوية ، وعــلى رأسها مبدأ تدعيم الانتماء الوطني ، وربط النشأ بالدولة الموريتانية التي يجهزون لإدارتها وبناء مستقبلها يوما ما ، فعند ما يتصادفون مع ذكر مايخالف ذلك يشرعون في البحث عن قبائلهم هم و مايتعلق بهـا من تراث وأمجاد ، فتضـيع الميـزة التي أراد الكاتب فيها الـتنوع والعدل وتنقلب إلى إحساس آخر بالظلم والتهميش ، والإهمال ، أضف إلى ماتقدم أن أجيال اليوم تجاوزت هذاالسياق الفكري فمعظمهم لايعبأ كثيرا بتلك الهويات، فهو مؤهل بطبـعــه وبحكم الظروف التي نشأ فيها للتكيف مع الدولة والوطن والتخلص على الأقل أثناءتفاعله مع المؤسسات العمومية من تلك التبعات التي أصبحت ندا لهما ومنافسا شرسا لا يفتأ يمـزق كل خياراتها الاستراتيجية ، لكن المفارقة هي أنه وبدل الاستغـلال الأمـثل لجاهـزية النفوس لتلقي خطاب وطني جامع ومعتدل ومستنير عمد إلى تضييع وتخريب الفرصة ، بل سـاهم في إحياء البائد ، وربما ساهم في إضعاف الوحدة الوطنية وظهور متطرفين يعنتنقون أفكارا خطيرة على الدولة والمجتمع ، إن الفطر السليمة كنز غال يجب الاستثمارفيه ،وفي الحديث الشريف " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ومن الإشكالات المتعلقة بتناغم التـقديم مع تلك الفطر تظهر قضية الاسترقاق وهـي قـضية شائكة جدا ، وتحتاج علاجا جذريا يستأصل أسس المشكل في الثقافة والـعقليات ، ويستـلزم ذلك منا الاعترف بشجاعة كون الـعبودية كانت جزء من ماضينا كما هـو الـحال في بـاقي المجتمعات الإنسانية ، لكن التعامل معها يجب أن يكون مـوضوعيا وشفافا ، وأهـم الآليات لمـحاربتـه العدالة الاجتماعية وتطـبيق مبدأ المساواة بين الجميع دون أي تـمييز ، فاعـتماد الكفاءة كفيل بعلاج نهائي وفعال للقضية ، لكن علينا الاعتراف أيضا بشجاعة أن الاستعباد في الماضي منع الكثير من أبناء شريحة المستعبدين من التعلم ردحا من الزمان ، و بنـاء عليـه فالبحث عن إنصاف تلك الـفئة يـتمثل في المصارحة وقول الحقيقة ، ولايـنفي ذلـك بروز شخصيات علمية بين صفوف تلك الشريحة في مستوى ما ، بالإضافة إلى مقاومين وغيرهم ، لكن التعامل مع الشخصيات الوطنية يجب أن لايتـرك أي انطـباع عـن تــلك التراتبيات ، أحرى أن يشيد يها كـقيمة أو يـحولها إلى مرتكز من مرتكزات البناء التربوي ومن ذلك ما حدث مع شخصية (بلال الولي) حيث اشتمل النص المخصص له على الفقرة التالية : "كان مولى يطيع سيده ، ظهرت عليه أمارات الصلاح وهو حدث .....حيث كـان يتولى رعاية إبل مولاه "1 لا أريد التوقف طويلا مع الفقرة أعلاه ، لكن اختيار تلك الشخصية والمعايير التي دفعـت إلى الاختيار مع أنه لم تذكر له مؤلفات ولا سمات علمية واضحة يثير الكثير من التساؤلات ويفصح عن صورة نمطية تتكأ على الوضعية الاجـتماعية للـرجـل وقـصة اسـترقاقه يـراد لهـا أن تقـدم لأجيال القرن الواحد والعشرين ، وهم أبناء الحقوقيين ومن يتصيـدون أخـطـاء هناهناك من أجل نزعة تغذيها المرارة والامتعاض من التاريخ ،وغرس العقد النفسية وإنكاء الجرح الغائر في قلوب الكثيرين ....

وما أسلفنا في شأن القبيلة يصدق أيضا وبجلاء على موضـوع العـرق ، حـيث أن مـحاولـة التعريف بعلماء الشرائح المختلفة كان حسنة من حيث الميدأ ، لطالـما طـالب بها مصلحون ونشطاء ، ومن وجهة نظرتاريخية كان هناك علماءومحاظر، وحركة علمية في كل طوائف المجتمع ، ومن حق الخلف أن يعرف عن السلف ، مهما كانت المجـموعة أو العرق ، لـكـن الخطأ هوربط هذه الشخصيات بإثنيات معينة ، وتناولها في إطارانتماءاتها الضيقة ، فاللحمة الاجتماعية وتماسكها هدف لاينبغي التضحية به ، ولو كانت هناك مصالح سياسية تـقتـضي ذلك فالمجتمع والأجيال القادمة والتعليم هي أمور أبدية ومصيرية بخلاف الأجندة السياسية فهي آنية ومتغيرة ، والأمم التي تحترم نفسها تضع ذلك في الحسبان . وأهم نموذج لتراجـم الشخصيات التي وردت فـي الـمقرر ، حـيث تـم الإشـارة فيـها إلى المجموعة العرقية ، نذكر من ذلك مثلا : ـ العلامة الحاج محمود باه مؤسس مدارس الفلاح حيث تم التصريح بانتمائه لشريحة الفلان ـ الطريف أنهم لم يصرحوا بهذا الأمر عند الحديث عن الداعية (بونا عمر لي) ولعل ذلك عائد كما أسلفت إلى أنه شخصية معاصرة، ولا تتوفر ترجمتها في المراجع التاريخية ..

وقبل أن نختم هذه القراءة السريعة للجوانب الجدوائية في تدريس محتويات الكتاب المذكور والبعد البيوغرافي منه على وجه الخصوص في هذه المرحلة الهامة من مراحـل الدراسـة حيث يستعد الطالب المراهق لتقرير مصيره العلمي ، تلامس شغـاف قلبه أحـلام التــجـاوز والنجاح في شهادة ختم الدروس الإعدادية، كما ينتظر منه أن يضاعف الجهود في التحضير واسـتيعاب البرنامج المقرر ، ألخـص رأيي المـتواضع في ضرورة انتباه المسـؤولين عـــن إعداد المقررات إلى استثمار الفرصة النادرة في حياة التلميذ ، وهو يستقبل مسابقـة وطـنية وعلى شفا العبور من سلك إلى آخر لتوصيل وترسيخ ما أمكن من القيم الفاضلة ، والتركيـز على الصفحات المشرقة من تاريخنا ـ وهي كثيرة والحمدلله ـ كـل ذلـك مـع المـحافظة عـلى الحنكة البيداغوجية والتربوية التي يقتضيها الموقف .

بقلم : محمد الأمين ولد الحسين

أستاذ اللغة العربية بإعدادية كيفة رقم (5)

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016