الصفحة الأساسية > الأخبار > المعارضة الموريتانية تتظاهر مجددا وتطالب برحيل الاستبداد

المعارضة الموريتانية تتظاهر مجددا وتطالب برحيل الاستبداد

الخميس 4 نيسان (أبريل) 2013  01:00

نظمت منسقية المعارضة مسيرة انطلقت من الساحة الواقعة قرب مسجد المغرب مسيرة وقد حملت المسيرة شعار :"مصلحة البلاد في رحيل الاستبداد".

المسيرة التي بدأ التحضير لها منذ الساعات الأولى لمساء اليوم توجت بمهرجان خطابي لقادة المنسقية. و كان الحضور الملفت للعنصر النسوي في المسيرة اليوم؛وكذا الشباب الذين رفعوا شعارات تطالب برحيل النظام. وقد تم غلق كل الطرق المؤدية إلى ساحة المهرجان لتسهيل تحرك المسيرة التي وصلت للتو إلى نقطتها الأخيرة ساحة ابن عباس حيث بدأت فعاليات المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم . والكلمة الافتتاحية للمهرجان كانت مع الرئيس الدوري للمنسقية رئيس حزب "تواصل " محمد جميل منصور الذي شكر الحضور في كلمته مؤكدا أن الشعب الموريتاني أثيت انه مع التغيير والرحيل. كما أعلن تضامن المنسقية مع كل الموريتانيين الذين يتعرضون للظلم وازدواجية المعايير والحيف على حد تعبيره. كما سجل التضامن مع ضحايا الاجرام الذي أصبح شبه يومي ومما يدل على غياب الأمن وكذا التعاطف مع ضحايا هذه العلميات التي يتحمل النظام مسؤوليتها، مضيفا تسجيل تضامن المنسقية مع ضحايا الأسعار ومع كل الشعب الذي يعاني من ظلم النظام بما في ذلك ضحايا ممارسة الاسترقاق والتي يتعرض لها مكون مهم من الشعب الموريتاني مقللا من أهمية وكالة لحل هذا المشكل. وأضاف الرئيس الدوري أن الأحداث والتسريبات تؤكد صدق المعارضة في دعوتها لرحيل النظام. وقال ولد منصور أن النظام لم يعد يحقق أدنى مسؤولياتها سواء تعلق الأمر بالأمن أو توفير العيش الكريم والذي لم يتحقق منه سوى رفع شعار رئيس الفقراء وكانت سياسة النظام مساواة كل الموريتانيين في الفقر بما في ذلك الموردين الذين يعانون من الانتهاك مما اضطرهم للاحتجاج وتوقيف سيارتهم. وهناك القدر الكبير من ازدواجية المعايير في تحصيل الضرائب والجمارك . وأضاف ولد منصور في كلمته أن كل الموريتانيين متضررون من هذا النظام وبمختلف فئاتهم وجهاتهم في الداخل حيث تعاني العديد من القرى من العطش. فالنظام لم يطعم الفقراء من جوع ولم يؤمنهم من خوف وما يحدث من جرائم خير دليل على ذلك ، بل إن المسؤولين عن الأمن يعانون من ضعف التجهيزات واهتراء المعدات كالحديث المتواصل عن سقوط طائرات الجيش. وطالب ولد منصور باسم المنسقية التحقيق في حوادث سقوط الطائرات التي أودت بحياة الطيارين . النظام يلعب بوحدة الشعب الموريتاني ،عندما يشكل وكالة واحدة لحل كل المشاكل المطروحة من الفقر والأمية وتردي الخدمات فهذا لعب على الأذقان. وبالتالي لابد أن يكون النظام مشغولا عن هموم الشعب ونحن نعلم ما هو مشغول به فإذا اجتمعت السلطة والتجارة لا مجال للحديث عن العدل. لا أحد اقتنع بما قيل عن حادثة 13 أكتوبر وكان من المفروض التحقيق في حادث يتعلق برئيس الدولة، وكانت هناك حادثة اطلاق النار داخل المحيط العائلي وتمت التسوية بطريقة زبونبة. وتعرض ولد منصور لحادثة التسريبات الأخيرة حول الشعوذة وتبيض الأموال والتي لم يتلق الشعب أي رد عنها حتى الآن رغم أن القضية تتعلق بسمعة موريتانيا وبالاخلاق وبالتالي لا يمكن أن يترك دون تعليق وهي تطالب بتكذيبه بشكل مقنع ومن خلال تحقيق شفافي معلن يكشف للراي العام الدولي والوطني حقيقة الموضوع. ومن حق المعارضة على الشعب أن لا يسدل الستار على هذه القضية كما كان الحال مع الأحداث السابقة بما فيها صفقة السنوسي التي تنسجم وتعطي مصداقية لموضوع التسجيلات فالمهم أن تدخل النقود من اي جهة وبأي وسيلة. وأكد ولد منصور أن فضائح النظام لا تنتهي علىما يبدو حيث فوجأ الراي العام اليوم بالحديث عن استعمال النفوذ في الحصول على قطع إرضية تصل 6000متر مربع في الوقت الذي تطالب به الاسرة بأن لا تحصل على أكثر من قطعة. وأوضح ولد منصور أنه من غير المقبول أن يستكثر على المعارضة المطالبة برحيل نظام هذا واقعه. وأضاف ولد منصور أن العمل النضالي السلمي الديمقراطي للمنسقية لا بد أن يؤني أكله فما ضاع حق وراءه مطالب وقد اختارت المنسقية التذكير ببعض الوعود التي لم يوف بها النظام كالتعهد بانشاء وحدة للالبان ومشتقاتها في النعمة وكذا منشئة لانتاج اللحوم ولم يتقدم ذلك ، وكذا مدبغة صناعية في كيهدي ، وأخرى لانتاج السياج في كيهدي، وكذا الصناعات التحويلية في العرية ، مثلها برج نواكشوط ومسجد نواكشوط الذي يسع 15 ألف مصل، مثل ذلك مدينة رباط البحر وإعمار الطينطان وغيرها. وخلص ولد منصور إلى أن منسقية المعارضة تريد توصيل الرسائل التالية:
- أن الحل في نظام كهذا هو الرحيل وترك الشعب ليختار مصيره فهو لا يملك الإرادة للا
- أن المنسقية ستواصل نضالها السلمي الديمقراطي القوي والفعال والذي ستتجدد اساليبه لتحقيق الهدف
- بمناسبة التسريبات والفضائح تجدد المنسقية أن لا حل سوى الرحيل
- ان المنسقية تمد اليد لكل القوى الصادقة للتشاور والتفاهم من أجل تحقيق التغيير وإقامة ديمقراطية حقيقية
- أن المنسقية ترفض اي انتخابات غير توافقية وشفافة

السراج

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016