قال عدد من المرضى الذين زاروا مركز الاستطباب بكيفه أن بعض الفحوصات التي يكتبها الأطباء لمرضاهم لا يمكن لمخبر المستشفى علاجها؛ للنقص الحاصل في أدواته وتجهيزاته ، وأن فحوصا أخرى يتعامل معها هذا المخبر بالفعل ، غير أنها في النهاية تكون غير دقيقة فيرفضها الأطباء ويأمرون بإعدادها في مخابر خصوصية . وفي الحالتين فإن المرضي يكونون قد دفعوا تعويضا نقديا عن تلك الفحوص لشبابيك المستشفى وعندما يطلبون استرجاع نقودهم يرفض القائمون على الصندوق ذلك مما يفرض على المرضى شراء الفحوص مرتين. ويثير مركزالاستطباب بكيفه الكثير من اهتمام السكان لما كان يتميز من حسن السمعة و النجاح ، قبل يدركه الإهمال والنسيان ويتحول أخيرا إلى مرفق منهار؛ ينتظر من ينقذه.!