الصفحة الأساسية > الأخبار > الإحصاء وعــــــربدة شريحة لحراطين

الإحصاء وعــــــربدة شريحة لحراطين

الأحد 21 نيسان (أبريل) 2013  17:19

بقلم: محمد ورزك محمود الرازكه

إن الإنسانية جمعا حظيت بالتكريم علي سائر المخلوقات كما أن كل المحن والعقبات التي مرت بالأمم و الفاجعات التاريخية التي تمثلت في نسخ إنسانية إلي الحيوانية بسبب الفوقية وتطاول علي شرع الله ولم يحدث العكس لأن الإنسانية صفة تكريم وهيئة إلهية وتقدير من الخالق للمخلوق الذي خلقه فعدله صورته وأحسن تقويمه مما لا يدع مجال للهيمنة والخنوع والإملاءات والإرادات الصادرة من الآخرين علي أن نكون أو ما يجب أن نكون و إلا فإن المانعين عن أن يحدد لهم من يكونون هم دعاة الفتنة والتفرقة إذا ما أردنا التميز والتباين عن الغير، فهل التفرقة الاجتماعية والأتنية والجهوية مباحة إذا صدرت من الغير في تسمياته - العبيد – لحراطين - ازناقة – لمعلمين – أكاوين وقائمة التسميات والتفرقة تطول أليس هذا من فعل الأسلاف الطافحين المفرقين من اجل السيادة أليس؟! ليس لهذه الشرائح الحق في أن تكون برابرة أو زنوج اسود أو بيظان أو حراطين تحت الاسم التوحيدي الوطني وتحذف عنها هذه التسميات العنصرية إن شريحة السود لحراطين شريحة قديمة بقدم الإنسانية مثل القبائل الفارسية والرومية والعربية فقد ذكرها الفيلسوف ألماني ضمن الشعوب العالم مثل الجرمان والفنقيين والماثوريين والبافوليين.... وهم أصل شعوب الحضارات والقارات الموجودة الآن وهذا الخليط الشعبوي الذي تصادم وتقاتل بسبب حب السيادة والسيطرة كما قال عنه الثائر ألماني هتلير ونجد الفيلسوف والمنظر الاجتماعي دوركائهم ومن قبله الفيلسوف داروين صاحب نظرية التطور الاجتماعي يقول إن التمايز والتباين والاختلاف "الجيوأتني" ناتج عن عنصرية البشرية فقد تم في سالف العصور نوع من التلاقح السيكولوجي والفنوابيولوجي بين سلالات ذات البشرية البيضاء مع السلالات ذات البشرة السوداء مما شكل نوع من تكتلات العرقية من اجل حماية النوع من الانقراض ثم في مرحلة معينة تلاقحت السلالة الصفراء والبيضاء مع السلالة السوداء من اجل تقوية النسل جنسيا والسلالة السمراء مع السوداء لنفس الغرض فتكونت تحالفات جديدة بين الأجناس في ما عرف بالقارات وهذا بيت القصيد ، فالشعب لموريتاني جمع بشري من لحراطين وبيض البرابرة (البيظان) وليسوا عربا والزنوج السيجلماسيون جاءوا من كل حدب وصوب هاربين ومنهزمين وليسوا فاتحين كما يحكي معرف التاريخ الفيلسوف ادم أسميت إذ يرد وصول السود من الزنوج إلي صومال واثوبيا وارتيريا أما السود لحراطين فيرجع وصول إلي حبشية بامتياز أما وصول البيض من البيظان البرابرة إلي المرابطون ويعرفون في المغرب الأقصى بالسلاجطة أو السلاطة "ازناكه" والأمازقة ونوبيين وتركمانيين وقد أجريت دراسات حديثة علي التركيبات الجنسية لدي البشرية جمعا وقد وجدت صلات جينية جنسية موثقة بين بعض الأفراد التي لا تجمعها قارات ومن الغريب أن عينات جنية جنسية مأخوذة من موريتانيا تطابقت مع آخري مأخوذة من اريتريا ولم تتطابق مع أخري مأخوذة من مالي والسنغال لكن هذا النوع من الدراسات العلمية ما زال يحاط بسرية عالية وكتمان فائق لأنها في الأصل نظريات دروينية بحتة لكن هذه الأسرار ذاع صيتها من خلال تسريبات إعلامية وخاصة المجلات العلمية التي قد تدفع العلماء بالعودة إلي دراسة النظرية العلمية التطورية عند الفيلسوف الاجتماعي داروين . وفي معلومات طبية لا أكدها ولا انفيها حدثي المرحوم الدكتور كمرا سوماري انه في عقد الثمانيات كان يعمل في منظمة طبية دولية تسمي umixf أو umifx لا أتذكر اسمها لكن قريبة من هذا النطق وحينها كنت أمن بعروبتي حتى النخاع ومستعربا إلي درجة الثمالة بسبب ما درس لي في المناهج التربوية ولم كن اعرف يومها أن الدولة تعمل علي خادع وتدجين أفكارنا علي تبني العروبة والخنوع للعبودية والفقر في قصة محمود وكلبه قطمير وغنم محمد سالم في كتاب الشامل حنها سالت المعلم معروف لماذا لم تكن الغنم ملك محمود فأجابني ببرودة أعصاب إنها لسيده وعدت إلي المنزل وطلب من والدي شراء كتاب التلاوة المفسرة المغربي عكس أبناء الزنوج الذين نحن وهم أبناء الوطن الواحد ولم تترجم كتب الشامل إلي الفرنسية بل اكتفوا بكتاب أفريك مون أفريك Afrique mon Afrique إذ لم أتجاوز حينئذ العاشرة من العمر فاخبرني انه كان مكلفا بجمع الدم من المتبرعين في موريتانيا فيعضه في صكوكه ويرسل إلي لبنان وفلسطين في عقد الثمانيات وبعضه يتبرع به لمنظمته سرا دون علم السلطات بينما تسلمه المنظمة في المقابل بعض الأدوية وفي احدي المرات أوفدته الدولة علي رأس قافلة طبية ستجيب بعض الولايات من اجل جمع الدم من المتبرعين وفي اليوم الأول لم جدوا متبرعين بالدم لان فلسفة الموريتانيين أن اخذ الدم يفرغ دمائهم فجاءته التعليمات أن يأخذه سرية دون علم الشخص فكان تركزنا علي الرجال دون النساء إلا نادرا فكنت رئيس الفرقة وعندي صناديق صكوك الدم وكان من يرافقني ممرضين اجتماعيين اخذوا المهنة عن طريق الحنكة وليست الشهادة ومستواهم الفرنسي متدني إلي إقصاء درجة إذا ما خرجنا عن مستوي قروص أسبرين ونيفا كنين لا يعرفون شيئا عن الأدوية الاخري لكنهم أذكياء وعباقرة في اللغة العربية فمنهم السود والبيض كنت اعزل الدماء من اجل معرفة أكثر المتبرعين من بين اللونين وان صدقتك يا بني أقول المسروقة وليس المتبرعين فحاولت العدل بين لحراطين والبيظان لكن للصدق أركز علي العبيد لقلة الأمراض فيهم بسبب العمل وكنت أضع علامة لا يعرفها إلا أنا علي صكوك الدماء وعند العودة جئت إلي المنزل أنا وفرقتي وتناولنا الغداء علي عجلة منهم وذهب كل منهم لأخذ نقوده من المحاسب وأعطيتهم بعض النقود التي حصلنا عليها من بيعنا الأدوية وفي المساء أخذت بعض الصكوك الدموية ووضعتها في ثلاجة قد زودتني بها المنظمة وكانت أكثريتها أو كلها من دماء لحراطين ليست عنصرية وإنما قد تكون اقل تعرض للأمراض بسبب نشاطهم وحركتهم اليومية في احدي الأيام وبعد عدة سنوات خلت من العمل مع هذه المنظمة اخبرني رئسها انه حدثه مديره عن هذه الصكوك الدموية التي تحمل العلامة أو الرمز كذا من أي بلد فجابه أن لها حكاية طويلة وفيها طرفة فقال:" إنها تقاض بالدواء وتكسب بود الأصدقاء " فقال لي ضحك المدير كثيرا فرد عليه أتعجب منها منذ سنين وخاصة تطابق الأكثرية منها مع دماء الأتوبيون والارتريون وما لم نجد له تطابق هناك نجده لها في بلدان أخري أما البلدان الاخري فسالت سوماري عن البلدان فتحفظ عليها.

فقد اخبرني سوماري في حديث له أن طيبا دوليا ذائع صيته طلب منه ذات مرة وزير الصحة أن يقوم بالإشراف علي كمية معتبرة من صكوك الدماء سترسل إلي فلسطين وتمت معاينتها من طرف أطباء دوليين بلا حدود من حيث إجراءات السلامة لكن الطيب فجئ بان السفارة الفلسطينية في احدي الدول العربية طالبت من موريتانيا عدم إرسال صكوك الدماء وكان ذالك سنة 2005 ومن محتويات المرفق نتقبل منكم الهدية الثمينة غير أنكم دولة غنية ويجب أن تتبرعوا لنا بالأموال والأدوية أما الدماء فقد كفنا الخليج مؤنتها فألححت عليه أن يخبرني عن الوزير والطبيب والدولة لكن امتنع وقال يا بني ستخبرك الأيام وفي يوم 12/04/2006 وفاه الأجل وانتقل إلي رحمة ربه كان آبا رحيما وشيخا ورعا يقول الحق ولو كلفه دم رقبته لكن لا يحدث بما يثير البلبلة والفتنة بل يشير بقدر الفهم وإدراك الحقيقة لا من اجل أن تثور وتنفعل كان يأنس بي ويتذكر حفيده وابنه محمد عمر كي سوماري الذي توفي في تصفيات أحداث 89 وهو رقيب من الجيش كنت أرافقه دوما إلي المسجد ومزارع الأرز في قريته كير مادكي keur madike وحنما يمازحني يقول لي أنت تكثر الأسئلة يا بني ثم يمسك بيدي ويحدثني بكلمات مالهن حروف وليس للفهم فيهن دور جثم عليهن منذ عهد صباه افهمهما عقليا لا لفظيا لأهن من لغات أجداده.

بعد وفاته عدت إلي المعلم الثاني وهو الفيلسوف سقراط وأستاذ رينو ديكارت وبدأت أفكر فمن أكون وعلي أي أساس ابني وجودي فقلت تطابق الألفاظ وتباين الأسماء علة ممدوحة والدم صلة الرحم والأقرب ثم اقرب والعنصرية في تكافئ الدماء ذمة أوصي بها المصطفي في سد الذريعة كلكم خيره لأهله وأنا خيركم وخيري لأهلي فلحراطين والبيظان والبولار والولوف كلهم فضيل وخير وخيره لأهله قبل غيره ولا اعتراض فقول بان دمائنا تتكافأ هذا لا يقصي بعض لحراطين اللذين يقولون أنهم عرب إذا تكافئت دمائهم مع الفلسطينيين أو تكافئت مع الزنوج فهم منهم أبا وأما ذرية بعضها من بعض ومما يبرر لبعض لحراطين الذين يرون بعدم عروبتهم أو زنوجيتهم أنهم من أصل الحبشي أو ارتيري أو اتوبي والذين قال الرسول عليه السلام أنهم لا يظلم عندهم احد أحري إذا كان جارهم وهذه خصلة لحراطين والرسول لم يذكر اسم الملك النجاشي ولا عروبته بل قال ملك في الحبشة لا يظلم جاره وهذا يسمي نكرة الاثنية ومعرفة الأصل وهو جاهر عند الكثير من الانتربولوجيين والسيكولوجيين وحتى في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فبلال حبشي الأصل وصهيب رومي وسلمان فارسي ومن آل البيت ولم يتطاول العرب والإسلام علي سلب هويته حتى يكون عربيا مسلما من آل البيت لأنهم عرب فلم يدنس الإسلام أصله وهويته رغم انه لا يعرف إلا لغة ضاد ويجهل لغته الأم ، فلماذا يريد منا البيظان والغاوون من لحراطين أن نكون بيظان فكم من مرة يعترف دستور الرسول بأحقية الفرد داخل المجتمع وهويته ولا تعترف الدولة موريتانية في دستورها الظالم الاستعبادي الاضطهادي بشريحة لحراطين أم أن اللهجة البربرية وعربية الأعراب أفضل عند الله من لغة ضاد التي يتكلم بها آل الرسول عليه الصلاة والسلام ومن تكلم بها يجب آن يكون بيظان، تبا لكم في التطاول علي شرع الله أليست كلمة لكور كشريحة جماعة لكل الزنوج لماذا التفرقة في شرائح الزنوج ولا ضير فيها في الدستور وعدم قبول التفرقة بين شريحة البيظان ولحراطين إن العبودية وفقه النخاسة واعتماده كوسيلة تشريعية هو الذي جعلتنا مسلوبي حق الاعتراف كشريحة في الدستور الموريتاني.

في المرحلة الجامعية بدأت تأثر بأفكار سقراط وهيدجر واسبينوزا والقائمة تطول جعلتني أفكرت في تصحيح الغلط واعترفت ضمنيا أنني لست عربيا وليس من العدل أن انسبي نفسي لقوم لست منهم حتى لا أحرجهم علي التبرئ مني أو مطالبة بحق ليس لي معاذ الله أن أسال حقوق لا تحق لي أأسالها بهتانا وزورا ولا يحق المكر السيئ إلا بأهله فعدت أدراجي بعد أربع وعشرون سنة خلت وأنا انتسب لغيري فاللغة ثقافة وليست أصل والعادات اكتساب وليست نسب ففقت من سبات عميق راودني منذ الطفولة وحتى المراهقة وأدركت أنني قد جنيت علي العرب حنما انتسبت لهم وكتبت مقالات باسمي انتمي لهم والحمد الله الذي لم يحاكمون علي حق الملكية النسبية لأنه غير قانون لم يوجد لكنني أطالب باستحداثه وعرفت أن الغزو الفكري ولاثني والنسبي الذي يمارسه مجتمع البيظان البرابرة علي شريحتي هو كذب وزور وبهتان يفترونه في الإعلام وخاصة بعد قراءة مذكرات حبيب بورقيه وجمال عبد الناصر حول عروبة موريتانيا والتي جاءت عن طريق مصالح سياسية ومجاملات الرئيس المختار لا اقل ولا أكثر وفي المقابل نجد الرئيس المصري نور السدات يطعن في عروبة موريتانيا وهواري بومدين في الجزائر وفي العهد القريب المفكر والباحث المصري حسين هيكل في قناة الجزيرة 2007 يقول عبر الأثير وبدون تلعثم ولا ملاطفة إن اللعنة لم تنزل بالعرب إلا حنما انتسبت إليهم موريتانيا فأعلنت ساعتها أنني لن أذي العرب بعدها بالانتساب إليهم وأنني سوف أتنازل عن عروبتي الوهمية مخافة إنزال العنة بالعرب أو الأعراب لأنني أكن للعرب الاحترام والتقدير والأخوة وليس الأعراب.

في سابقة لأوانيها بدات الدولة تتكلم عن الإحصاء وعن دوره وأجرت مسابقة للمشرفين وبعد تخرجهم التقيت بالبعض منهم وفي نقاش طويل حول الإحصاء ودوره في تحديد الهوية أو التعريفة كما تسمي بلغة الإحصاء فهي موجودة ولكن مخفية لا تظهر علي شاشة الجهاز تحمل شفرة عرب بيض وعرب سمر بعد مضي سنتين من الإحصاء قررت الذهاب إلي الإحصاء بعد إلحاح من الوالدة فقد أقررت أن ابقي بدون تحديد هوية فدخلت علي المشرفة أو المراقبة وقلت لها بالله عليك خزيني معلوماتك في جهازك أنني حرطانيا أفينيقيا موريتانيا أصيلا فتبسمت ضاحكة من قول وأجابت لا يمكني تحريف شرائح المعلومات المبرمج عليها الجهاز – العربية – الولفية – البولارية – السونكية ، فقلت لها لست عربيا حتى لا انزل العنة بهم من جديد ولست زنجيا حتى أصنف من أصل دول الجوار ولكني خلسا افنيقي حرطاني موريتاني لا يظلم جاري ردت إليها طرفها وكشفت عن ساعديها وقالت ما العمل؟؟؟!!! فقلت أجعليني بالله عليك " بدون هوية " فأجابت لما؟ فقلت أحب إلي مما تدعين إليه!!! فقالت من تكون فقلت من خيرة امة أخرجت للناس فقالت أليس لنا انساب؟ فقلت نعم منها خلقناكم كقدرة الله علي تسميته لخلقه ، فقالت ألك قبيلة؟ قلت لا بل كالعروبة ، قالت فهل يقبل ذا! قلت نعم كخلق الله لأدام وحواء، فقالت وخلقناكم شعوبا؟ قلت نعم فالإيمان تسع وتسعون شعبه كذا العرب والفرس والروم والأحباش...والقائمة تطول ، فقالت الثقافة والعادات والتقاليد؟ قلت نعم لا تقصي ولا تنسخ الأصل الهوية فذا بلال وسلمان وصهيب فلم يضمحلوا في قريش وبني بكر وتغلب فالإسلام والعروبة لا تنسخ الهوية ولم ينزلوا بالعرب اللعنة مع جهلهم ونسيانهم لثقافتهم ولغتهم وتساويهم أو أفضليتهم في الإسلام ، فصاح الجمهور وتشنج المدير فأرسلتني إلي زميلة لها وما هي منها ببعيد وبعد إحصائي الفتني لدي الباب وقالت فهل تقبل أن يكون لحديثنا بقية فقلت بشرط أن تخبرني من تكونين فقالت لي إني لست عاملة هنا إنما جئت من اجل المراقبة والكنت في لسنا بلغة أو لهجت لم افهمها أنا والجهور فحدستها كانت ببرودة أعصاب فأخالها لغة بيزنطية وان كانت متشنجة كالمدير فهي لهجة بربرية والله اعلم بما قالت ولكنها ليست سيئة. فصكت وجها وخرجت عنها وأنا اكرر لست حاقد علي العرب أو الزنوج ولكني أريد تحديد هويتي في الدستور وليس من عادتي الإساءة إلي الغير ولكني جنوح كنهود لمن يريد طمس هويتي وثقافتي ومغوار علي من يريد تدنيس شريحتي وبراء من كل من ينعتني باني العالة عليه وسببا في لعنته وقد خرجت من القاعة والحزن يدوخني والريبة تكادحني إلي أي الشرائح صنفوني فهل إلي زنجية تعيرني وتطعن في أصل وتختلف معي في ثقافتي وعاداتي ولغتي أم إلي عروبة كنودة تحتقرني وتنعتني وتتطير مني كلما حلت بشعوبها قارعة أو حلت برؤسائها وتارة ترمني في مزبلة التاريخ وتارة تجاهله لي زمن الفينة للاخري الإساءة إلي سفير دولتي إن ضل أو خطا في ما لا يرضي الأعراب والفراعنة كما جاء في مؤلفات المؤرخ والأكاديمي السينغال الشيخ أنتي جوب.

رب إلي من تكلني إلي شريحة لم تحدد هويتها واصلها مازال تساوم عليه في السلم مع الإخوة العرب وتعيشه في تمنيات شعراء في كل دولة يهمون وبملوكها يتغنون ويتمجدون أم إلي دستور أهانني وعبدني وهمشني وأقصاني واعتمد شرح خليل وشراحه كمحدد لهويتي واعترف بإخوتي من الزنوج وصنفهم حسب لغتهم ووحدهم في العادات وفرقهم حسب اللهجات أليس في المغرب والجزائر امازقة وسلاجطة " آزناقة" ولم يتخلوا عن هويتهم ولم ترغمهم دساتير دولهم علي العروبة ، فما ذنبنا نحن يا ربنا في دولة البيظان البرابرة فقد تقدمت المغرب بطلب إلي رئاسة دول المغرب العربي بغية تسميه " الاتحاد " باتحاد دول المغرب" فقط لان الشريحة الأمازقية لست عرب ما اعدل الملك المغربي فهو ليست لديه أزمة مع العروبة فلما لا تعتبر شريحة لحراطين في موريتانيا أمازقيين مهاجرين تناسوا لغتهم وثقافتهم كما حدث مع بلال وسلمان وصهيب فليس لنا أزمة في تجريدنا من العروبة بل فخر لنا حتى لا ننزل اللعنة بالعرب مرة آخري؟ فما هي هوية أدام وحواء ونوح وذي النون ذي الكفل ارجوا من مؤرخي الزور والنفاق ومتبني وسرقة الأنساب أن يحددوا لنا هويتهم وأنسابهم أن كانوا للأنساب نساجون وفي التاريخ مجهولون وجاهلون؟؟؟

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016