موريتانيا..مصادر رسمية تنفي أي تسوية سياسية لملف ولد عبد العزيز

غادر الرئيس السابق لموريتانيا السيد محمد ولد عبد العزيز بلاده للعلاج في فرنسا وفق ما أكدته مصادر قريبة منه يأتي هذا السفر عقب رفع الإقامة الجبرية عن ثامن رئيس لموريتانيا بعد أن قضى قرابة سنة رهين قصره الخاص في العاصمة نواكشوط.

ونفت مصادر رسمية لموقع ريم آفريك ان يكون السماح لولد عبد العزيز بالسفر جاء نتيجة تسوية سياسية أو وساطة مؤكدة أن الأمر مجرد إجراء قضائي ضمن مسار الملف الأهم سياسيا واقتصاديا في تاريخ البلاد منذ عقود وتضيف مصادر رسمية لموقع ريم آفريك إن سلطات البلاد لم تقبل أي وساطة أو نقاش في ملف الرئيس السابق منذ أصبح الملف بيد القضاء بعد قرابة سنة ونصف من التحقيق البرلماني والتحقيق الأمني لدى الشرطة ثم القضاء لاحقا.

وفي السياق نفسه نفت نفس المصادر الرسمية أن يكون الرئيسان الحالي والسابق قد تبادلا أي اتصال مباشر منذ تأزم العلاقة بينهما إلى الآن

ويضيف مصدر رسمي الملف ما زال بيد القضاء والمقاربة التي توجه التعامل مع هذا الملف لم تتغير ..ولد عبد العزيز متهم في قضايا فساد متعددة وسيخضع للمحاكمة.

ويواجه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تهما متعددة بالإثراء غير المشروع رفقة مقربين منه اجتماعيا ومسؤولين سابقين وحكم ولد عبد العزيز وهو جنرال متقاعد موريتانيا طوال 11 سنة وغادر الحكم إثر انتهاء مأموريتيه . وجمدت السلطات الموريتانية قرابة 40 مليارا من ممتلكات الرئيس السابق ومقربيه من ضمنها عقارات وأسراب من السيارات والشاحنات وأرصدة بنكية.

ويدفع الرئيس السابق (67) سنة ومحاموه بأن ملفه سياسي كيدي وأنه متمتع بحصانة دستورية.

ورفض ولد عبد العزيز أكثر من مرة الكشف عن مصادر ثروته مضيفا أنه لم يكن يستخدم أوقية من راتبه.

rimafric