نص الرسالة كما وصلت إلى وكالة كيفه للأنباء :

اللهم اقسم لنا من خشية ما تحول به بيننا مع معاصيك ومن الطاعة ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهون علينا به مصائب الدنيا.

دعاء حفظناه منذو الصغر عن آبائنا وكدنا ننساه لولا تحويل حاكم باركيول الحالي إليه محمد ولد مولود الذي نعتبره من مصائب الدنيا لما عانيناه على يديه من صنوف الظلم والمضايقات لالسبب إلا لأننا ضعفاء أو لأن أمزجتنا لاتوافق مزاج عمدة( كلير) يسلم ولد أعمر ولد محم ويتمثل ذلك في :

1-إن هذا الحاكم جاء إلى باركيول ونحن في نزاع مع بعض جماعتنا حول موضع (فرع اللينه) منشورا أمام القضاء فقام بدعم خصومنا وتشجيعهم ضدنا وظل بهم إلى أن رحلهم عنا وأضاف إليهم جماعة أخرى لاصلة لها بالنزاع وأسكنهم في موضع يسمى ( أم كيسيره) على بعد أربع كيلو منا واحتفظ لهم باسم قريتنا القديم ( فرع اللينه) وذلك بقصد تحويل أي نفع إلى جهة خالية من اسم أهل عبد الجليل وقد نجح في ذلك .

حيث استفادت القرية الجديدة من ثلاث دورات من بينها استفادة نقدية دون أن نشم رائحة لذلك وقد سبب حرمانه لنا ومضايقاته إيانا في هجرة أسر منا إلى كرو. 2- لقد تدخل هذا الحاكم في الملف القضائي ضاربا باستقلالية القضاء عرض الحائط فرغم أن هذا النزاع بدأ أمام سلفه الذي أحاله إلى المحكمة بتاريخ:09/03/2003 باعتباره نزاعا فرديا وبعد صدور الحكم رقم:" 14 بتاريخ:20/04/2010 واستئنافنا لهذا الحكم وإحالته على محكمة الإستئناف عرفنا أن هذا الحاكم مصمم على ملاحقتنا حتى أمام القضاء الذي ما كان يملك فيه غير دفع خصومنا إلى المزيد من معاداتنا مستعينا بجماعة خارجة عن النزاع ولما رأينا ذلك منه قررنا قطع الطريق عليه فأبرمنا صلحا مع خصومنا أنهينا بموجبه كل ما كان بيننا وإياهم وهو الصلح رقم: 02 بتاريخ: 07/02/2011 أمام محكمة مقاطعة باركيول وأضفنا نسخة منه في الملف المنشور أمام محكمة الإستئناف فأصدرت هذه الأخيرة القرار رقم:65 بتاريخ:24/12/2012 باعتماد الصلح رقم:02 أعلاه .

وبعد انصرام آجال الطعون طلبنا التنفيذ فأصدرت محكمة باركيول الأمر بالتنفيذ الجبري رقم:04/بتاريخ:18/03/2013 ولما علم هذا الحاكم بالخبرإتصل بالخليط الذي شكل منه جبهة ضدنا في أمكيسيره من خصومنا وغيرهم وقال لهم بالحرف: إنكم إذا قبلتم تنفيذ هذا الصلح فإنكم سترحلون من هذه الأرض جميعكم شئتم أم أبيتم ولم يعد أمامكم إلا العصيان والتظاهر وإشعال النار في وجه المنفذعند ئذ سأقوم أنا بالتدخل لوقف التنفيذ لضرورة الأمن ، وقد بدأت بوادر هذه التعليمات تظهر متمثلة في رفض الخصوم لإبلاغ أمر التنفيذ واتصال الحاكم مباشرة بالعدل المبلغ وتهديده إياه وبما أننا سبق وأن أبلغنا الجهة المعنية بتجاوزات هذا الحاكم فقد دلت تصرفاته الأخيرة على أنما أسلفناه من إبلاغ غير مجدي لذا لم يعد أمامنا إلا الرجوع إلى ما حفظناه في صغرنا مع ما أرشدنا إليه بعض الصالحين من قراءة هذه الآية مع الدعاء( ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) صدق الله العظيم .

محمد الأمين ولد محمد المختار ولد عبد الجليل. هـ: 36144067