الصفحة الأساسية > الأخبار > الرئيس الموريتاني يرفض الحكومة التوافقية ويقترح "إطارا مشتركا" للتحكيم

الرئيس الموريتاني يرفض الحكومة التوافقية ويقترح "إطارا مشتركا" للتحكيم

الثلاثاء 7 أيار (مايو) 2013  00:20

نواكشوط – المحيط:

اقترح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تشكيل "إطار مشترك" بين أحزاب الأغلبية والمعارضة، للبت في أي نقطة خلافية بشأن الانتخابات أو غيرها، وحسم الأمور التي يتم فيها التنازع فيها مستقبلا مع تشريع الإطار الجديد المقترح.

وجاء ذلك، بحسب ما نقلته وكالة "الأخبار" خلال لقاء جرى مؤخرا بين الرئيس ولد عبد العزيز ورئيس البرلمان مسعود ولد بلخير بالقصر الرئاسي بنواكشوط.

وقالت الوكالة إن الرئيس الموريتاني رفض خلال اللقاء تشكيل "حكومة وحدة وطنية" لإدارة المرحلة القادمة، وهي الحكومة التي تعتبر أبرز نقطة في مبادرة ولد بلخير.

وحسب المصادر، فإن الرئيس الموريتاني استغرب إصرار ولد بلخير وبعض الأطراف السياسية الأخرى على المشاركة في الحكومة، وربط أي تفاوض أو حلول توافقية بتشكيل حكومة توافقية.، مذكرا رئيس ولد بلخير بأن الانتخابات باتت من صلاحيات اللجنة المستقلة للانتخابات، وإنه (الرئيس) على استعداد لتوفير كافة الضمانات السياسية اللازمة من أجل إجرائها بشكل متوافق عليه.

كما أبدى ولد عبد العزيز، خلال اللقاء، استعداده لتأجيل الانتخابات النيابية والبلدية، و استعداده لإعادة هيكلة اللجنة المستقلة للانتخابات وتوسيعها، لكنه لا يرى ضرورة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتضيف المصادر: "طلب مسعود ولد بلخير من الرئيس الموريتاني الرد بشكل مكتوب على مبادرته ليتسنى للأحزاب الشريكة له تدارس موقفه والتعامل معه، وقد ألتزم ولد عبد العزيز بذلك دون تحديد جدول زمني للرد".

1 مشاركة

  • لما ذا.. لماذا.. الا صرار على الحكومة التوافقية..او التشاركية..سميها ماشئت..وما الفائدة منها..الم.. يسجب ولد عبد العزيز لمطا لب خصومه السياسيين لتقاسم الكعكة] بعد الاطاحة بسلفه.. وسلمت وزارات السيادة بكاملها الى المعارضة.. واسندت وزارة الداخلية ..بالذات..و التى لها ارتباط وثيق وعلاقة مباشر بموضوع الانخابات الى السيد محمد ولد ارزيزيم المشهود له بالوطنية والنزاهة..فماذا كانت النتيجة..اذا ؟النتيجة على العموم.. لم تكن سارة- كمارأينا- بالنسبة للمعارضة الديمقراطية التى خسرت رهانها على الانتخابات التوافقية التى جرت طبقا لاتفاق دكار.. و وفف شروطها..وتحت اشرافها..فبادرت مبكرا الى التشكيك فى نزاهتها ..واعلان رفض نتا ئجها فى البداية .. ثم عادت واعلنت قبولها بالنتائج بعدان صالت وجالت فى الداخل والخارج .. ولم تجد من الادلة المقنعة ما يجفظ لها ماء وجهها امام الرأى العام الوطنى..وامام... ... الاصدقا ء الذين وقفوا الى جانبها بعد الاطاحة بو لد الشخ عبد الله. .وبعد استراحة لم تعمر طويلا فى انتظار ... قبض ثمن الاعتراف بفوز محمد ولد عبد العزيز .. عاد ت المعارضة الديمقراطية من جديد الى عادتها القديمة .. واعلنت عدم شرعية النظام وطالبت برحيله فى غمرة احداث مايسمى ..فى قاموس البعض ..بالربيع العربى .. وعندما انقشع الغبار عن نتا ئج الربيع...وسقط شعار الرحيل من يد المعارضة بعد حادث الرصاصات الصديقة .. جاء ت المطالبة الحالية بتشكيل حكومة توافقية فى سياق البحث الحثيث عن مد خل جديد يحفظ للمنسقية ماء وجهها.. لتعود - دون توقعات كبيرة لنتا ئج تكون افضل من السابق- الى المسلسل الديمقراطى ..لأ لا تكون الخسارة اكثر فداحة واشد إيلاما.

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016