الصفحة الأساسية > قضايا > الصناعة التقليدية في موريتانيا

الصناعة التقليدية في موريتانيا

الأحد 12 شباط (فبراير) 2012  01:52

الأعمال اليدوية في كل بلد هي الوجه الحضاري لأهل ذلك البلد وهى التراث الباقي بعد ذهاب الجيل دالا على مدى تطوره

وسلامة ذوقه وما وصل إليه الفن فيه والصناعة في موريتانيا تاريخها هو تاريخ الإنسان الموريتاني وجدت مع وجوده ذلك أنها كانت تلبى حاجة إنسانية فالاختراع كما يقولون وليدا لحاجة لذلك نجمل الكلام عن الصناعة التقليدية فموريتانيا في المحاور التالية

01الصناعةالتقليدة في موريتانيا قديما

02الصناعة التقليدية موريتانيا حديثا

03أسباب تخلف الصناعة التقليدية في موريتانيا

04كيف نطور الصناعة التقليدية في موريتانيا

01لقدجاءالمستعمروالموريتانيون يملكون الاكتفاءالذاتى فىأغلب المجالات وخاصة في مجال الصناعة التقليدية حيث كان

كل مايلبسه المواطن الموريتاني وما يفترشه وماييستخدمه من ءالات قطع وأدوات زراعة وحياكة وخياطة ونسج وقتال وما يحتاج إليه من اوانى وأثاث منزلي كل ذلك كان يصنع محلياولم نك نستوردمنه البتة شيئاكما أن الشعب الموريتاني اعتناء منه بهذا القطاع الحيوى خصص شريحة منه لا تقل ذكاء عن باقي شرائحه الأخرى لهذا التخصص تتوارثه وتتقاضى عليه أجوراومرتبات كماقدتولى عنهامهمة الدفاع والتعليم والزراعة والرعي بل وخصص لكل مهنة من المهن شريحة تغلب عليها وتعرف بها وهكذاظل الصانع الموريتاني يسد حاجات مجتمعه في أغلب المجالات من أجبادإلى لبر ومن اواجيل إلي الفردومن الكدحه إلى التاسوفرت وغيرهذاممايستخدمه المواطن يوميا حتى جاء المستعمروقدتكدست عنده الصناعات فراح يبحث لها عن سوق وهنا نكون قددخلناإطار المحورالثانى

02عندما دخل المستعمر لم يكن هدفه تحضير الشعوب كما كان ينادى بل كان يبحث عن سوق لترويج منتجاته وبيع صناعاته التي زادت عن حاجاته فدخل وهو يحمل معه أدوات قتال ومستلزمات عيش أكثر تطورا من التي تصنع محليافأول ما قام به هو محاولة تحطيم مظاهرا لقوة ومقومات الصمود التي تجعل المواطن الموريتاني في غنى عن المستعمر ومافى يده وكان من هذه المقومات الصانع والمعلم والمزارع فقام بتحطيم هذه الشخصيات عن طريق صناعة طبقة موالية له مهمتها هي الحط من قيمة الصانع وتقديم المنتج الفر نسى بديلا عنه واعتباره شخصا شريرا لا يستحق الاحترام من أجل عزوف الناس عن هذا لنوع من المهن وإخلاءا لساحة للصناعة الأوروبية تدريجيا وهنا أيضا نكون قد دخلنا إطار المحور الثالث

03أسباب تخلف الصناعة التقليدية في موريتانيا

إن الناظرفى واقع الصناعة التقليدية اليوم ليدرك بديهة مدى الانحطاط الذي وصل إليه هذا القطاع الحيوي والذي لاغني عنه لأي امة تريد النهوض وتطمح إلى منافسة الأمم الأخرى فما وصلت أوروبا إلى ما وصلت إليه إلا بعد الثورة الصناعية هذا وقد شهدت الصناعة في موريتانيا تدهورا منذ دخول الاستعمار إلى اليوم لعوامل كثيرة نذكر منها

01غياب الإرادة لدى الحكومات المتعاقبة على البلد لدعم هذا القطاع وتطويره والاستثمار فيه وتشجيع القائمين عليه حيث ظلت الأعمال اليدوية والو رشات الصناعية مبادرات فردية لا تدعمها الدولة ولا يحتضنا الشعب

02النظرة الاجتماعية و التي مصدرها المستعمر كما سابق لشخص الصانع واعتبار هذه المهنة حقيرة يخجل من يمارسها أو ينتسب إلى من يمارسها أمام المجتمع الشيء الذي أدى إلى عزوف الشباب عن هذا النوع من المهن والتكبر عليه وتركه لمسننين تحامى عليهم الفقر والأمية والضعف وغياب المحفزات إضافة إلى الأسباب المتقدمة مما أدى إلى الحالة المزرية التي يعيشها القطاع حاليا

03 تدفق الصناعات الواردة وبأثمان زهيدة الشيء الذي جعل الصناعات المحلية والتي ينقصها التمويل والمعدات والتشجيع تعجز عن منافسة هذه الصناعات الواردة

04المحور الرابع كيف نطور هذا القطاع

وفى هذا الإطار سنكتفي بالتشخيص الذي قمنا به في المحاور السابقة وبيان الأسباب التي أدت إلى الوضع الذي يعيشه القطاع الآن ونختم بجملة وكاف لأحد المعنيين بالقطاع الصناع في موريتانيا سيارة بلا وقود

أساس الدولة اعل الصناع من أواجيل إلى المدرة

المتخصص في الدفاع ول في أبجاد ألبره

سيدي محمد ولد محمد محمود

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016