في العام 2009 تنفس الموريتانيون الصعداء بعد الإعلان عن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي كانت خطيئة وجريمة ارتكبها نظام ولد الطايع بحق تاريخ وعلاقات هذا الشعب الأبي المناضل و المساند لكل قضايا أمته.
ومنذ قطع تلك العلاقات تم تداول أخبار تفيد أن النظام الحالي يحتفظ بعلاقات سرية مع الكيان الغاصب و لم تتأكد تلك الأخبار إلا أنه قبل أشهر تم تعيين سفير نظام ولد الطايع لدى الكيان الصهيوني على رأس دبلوماسيتنا و تعيين محاسب نفس السفارة وزيرا للتعليم الأساسي و هو ماكشف حينها أن هذا النظام يغازل الصهاينة إن لم يكن على علاقة سرية معهم .
و اليوم أعلن عن تعيين محاسب سفارة الكيان الصهيوني و الذي كان وزيرا للتعليم الأساسي أمينا عاما لرئاسة الجمهورية في توجه واضح نحو إعادة الإعتبار لرموز التطبيع و عودة النظام إلى حضن الكيان الغاصب مما يدل على تدهور الدعم الشعبي له و الذي سيزداد جراء هذه الخطوة و إزاء هذه الجريمة فإن حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" يؤكد مايلي : تنديده الشديد بإعادة الإعتبار لرموز التطبيع-
يطالب كافة الفاعلين في المجتمع التنديد بهذه الخطوات التطبيعية المعلنة التي ينتهجها النظام الحالي-
انواكشوط بتاريخ 05/02/2014
أمانة الإعلام