الصفحة الأساسية > الأخبار > وزير الاتصال لا يجزم بكون تدنيس المصاحف متعمدا ويتهم أطراف سياسية باستغلال العواطف (...)

وزير الاتصال لا يجزم بكون تدنيس المصاحف متعمدا ويتهم أطراف سياسية باستغلال العواطف الدينية للمواطنين

الاثنين 3 آذار (مارس) 2014  13:29

قال وزير الاتصال سيدي محمد ولد محم في تصريح للتلفزة الموريتانية قبل قليل إن التحقيق جار لمعرفة حيثيات تدنيس المصحف الشريف ،وقال أنهم لا يعلمون حتى الآن إن ذلك الفعل متعمدا، أم جاء بعوامل أخرى مضيفا أن الدولة والرئيس هم الأشد انتصارا للدين واتهم ولد محم جهات سياسية بركوب موجة الحادث واستغلال العواطف الدينية للمواطنين بهدف الكسب السياسي .

ودعا المواطنين إلى ضبط النفس مشددا على أن الحكومة لن تتساهل في حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.

2 مشاركة منتدى

  • حسبنا الله و نعم الوكيل
    أما كان من واجب هذا الوزير أن يحسن الظن بالمسلمين المتظاهرين تنديدا بهذه الفعلة الشنعاء قبل أن يحسن الظن بمرتكبيها.
    هل من العقل أو من الحكمة أو من الإسلام في شيء أن يقف أي شخص محاميا عمن مزق المصاحف و وضعها حيث لا يليق بها بالتساؤل عن فعله هل هو متعمد أم غير متعمد؟
    ترى لو ضبط و قال إنه غير متعمد سيكون بريئا؟ إذن فسيقول الذي تجرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه غير متعمد و يكون بذلك بريئا كما فعل الذي أحرق كتب الفقه و سفه العلماء و تمت تبرأته و الحبل على الغارب..
    اللهم إن هذا منكر فأنكرناه ، اللهم ول أمورنا خيارنا و لا تول أمورنا شرارنا
    أما كان حريا بهذا الوزير و هو وزير الاتصال أن يتصل برئيس الجمهورية و ينصحه بأن يزور مكان الجريمة و أن على الأقل أن يطل لهممن شباك قصره المنيع أو عبر إحدى وسائل إعلامه و أن يخاطب المحتجين بكلام يجدون فيه غيرة منه على هذا الدين و إصرارا على ملاحقة المجرمين بل و يعلن لهم رسميا تطبيق الشريعة الإسلامية؟ السيد الوزير لو فعل الرئيس هذا الأمر لأخذ كل الأصوات التي تخاف عليها من الانتهازيين الذين يحاولون- حسب تصورك- كسبا سياسيا من هذه الحوادث المتلاحقة.
    أيها الوزير اتق الله و اعلم أنك موقوف أمام الله و هو تعالى سائلك عن ما تتهم به بعض المسلمين و هو جلت قدرته أعلم بهم منك ، السيد الوزير لا يجرك حب الوظيفة و لا حب فلان أو كره علان إلى الظن بالسوء فهو إثم .
    اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرني الباطل باطلا و لا تجعلنا أتباعه

    الرد على هذه المشاركة

  • عين هاذا السيد وزيرا للإتصال بعد المهزلة الفائتة على خلفية خبرته فى الإستئصال (واتلحليح) وهاذه هي مهنته التى عين فيها من أجل القيام بها وأي تقصير منه اتجاهها يعتبر نهايته وبالتالى فإنه لن يتوانأ فى أداء مهامه على الشكل المطلوب ،
    لاكن معاويه ولد سيد أحمد الطائع كان أكثر غيرة على الدين من هاذا اللص ول عبد العزيز حيث أنه خلع وزيره أنذاك إسلم ولد سيد المصطف وزير الثقافه والتوجيه الإسلامى على خلفية كلمته المشهوره جعله المساجد مخابز إن ورطوهم حسب قوله . لاكنه أقاله بعد خطابه بلحظات فى حين أن هاذا لايفكر حتى بإقالة هاذا المجرم الذى يدافع عن المجرمين ،
    ولربما بدفاعه هاذا يستشف منه أنه هو من قد أرسلهم لأنه يشكك فى تعمدهم الفعل الشنيع ،
    فلبرما يكون الفاعل عمدا هو الآمر والنهى ؟؟؟
    من يدرى ربما ؟؟؟
    والدليل هو الدفاع عن الفاعل :

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016