الماعز يتكدس في حظيرة

تشرف المصلحة المقاطعية للبيطرة بكيفه على توزيع 650 رأسا من المعز الحلوب على عدد من الأسرة الفقيرة بمقاطعة كيفه ، وذلك في إطار مشروع ممول من طرف المنظمة العالمية للزراعة والتغذية FAO ينفذ نفس التدخل في مقاطعتي باركيول وكنكوصه ، وقد تم شراء قطعان الماعز هذه من مناطق متفرقة بالحوضين وقد بلغ العجف منها مبلغا كبيرا كما تفشت فيها أمراض قتلت العشرات منها.

ويثير هذا المشروع الكثير من الدهشة لدى المواطنين هناك ويتساءلون هل استشارت FAO شركاءها الموريتانيين حول طبيعة هذا المشروع؟

إذ ما فائدة معزاة عجفاء على أبواب فصل الصيف لأسرة فقيرة؟

إنه الاحتقار بالفقراء.

2 مشاركة منتدى

• FAO تحتقر فقراء كيفه 13 آذار (مارس) 2014 13:59, بقلم محمد مغترب

  لأننا شعب لا يحترم نفسه لذا لايحترمه الآخرون ،لا شك أن وراء هذه المهزلة سمسرة كبيرة من طرف الحكومة وزبانيتها والأمر على فظاعته بسيط جدا بالنسبة لمشاريع أكبر وأضخم تنفذ على الورق ويعلن عنها في الإعلام الرسمي ووصيفهي الحر وتعد من إنجازات السيد رئيس الفقراء ،وأضرب مثالا بعد إنقضاء صيف السنة قبل الماضية تابعت برنامج في التلفزيون الوطني كان ضيفه وزير التنمية الريفية آن ذاك وهو نفسه وزيرها الحالي تكلم فيه عن تدخل الحكومة لدعم المنمين في ولاية لعصابة وذكر تدخلا رائعا حل كل المشاكل التي طرحت في تلك الصيفة للمنمين وزاد عليها ، ومن الأمور التي عدد حفر عدة آبار في الأمكان الرعوية وتزويدها بمضخات وتسيير دوريات بيطرية ترافق المنمين في الحدود وداخل دول الجوار ــ مالي ــ مع أمور أخرى مهمة جدا .
  لكن هذا للأسف كان وهميا لا يتعدى مشاريع في خيال الوزير أو على أوراق فوترة ميزانية الوزارة ماعدا ماكينة بلا وقود وبلا حوض وضعت على حفر [صونداج] قديم في امسايل ول إقرمان ولم يستفد أحد بسبب غلا ء الوقود وسخونة مائها مع كونها جاءت متأخرة حتى جد بت المنطقة وخلت من أغلب الناس ،من كان منكم عند ه غير هذا يذكرني به ويحدد مكان البئر والبعثة البيطرية التي تتحركت مع المنمين في المنطقة ، هكذا نحن وهكذا مشاريعنا ولو كانت من عند غيرنا لكنها مرت علينا فأصيبت بدائنا الكذب والفساد .

  الرد على هذه المشاركة

• FAO تحتقر فقراء كيفه 14 آذار (مارس) 2014 03:55, بقلم مواطن مغترب من كيفه

  عيب عليكم أيها الإخوة الكرام أن تنكروا الجميل ،
  إن منظمة fao هاذه منظمة أمميه مختصرة فى الأحرف الثلاثه وإسمها الصحيح المنظمة الأمميه للزراعه والأغذيه . وتتدخل فى جميع أرجاء المعموره لمساعدة الفقراء فى تلك الأقطار ، ولم تتدخل يوما فى بلد إلا واكتشفت فيه بعض الإنتهاكات من قبل العاملين فيها ،
  أما هنا فى بلدنا الحبيب فالمسألة مختلفة تماما لأن سلطاتنا حريصة على شعبها أشد الحرص ورئيسنا هو رئيس هاذه الطبقه المعنية بهاذا الأمر أي الفقراء ولن يتخلى عنهم بل هو منهمك فيهم لدرجة أنه أصبح يعيش أكثر وقته فى الخارج لينال لهم العيش الكريم على كوكب المريخ ،
  أما عن المساعدة المتمثلة فى الماعز فإنها من ذكاء رئيس الفقراء وخطته فيها ليعم الخير على الفقراء لأنهم بهاذه المساعدة كل أسرة تحصل على (شاة ) مثل ناقة صالح عليه السلام يوما ترد الماء ويوما يردون . وكلما احتاجوا أطفالهم إلى الحليب الطازج فى اليل أو النهار أو تضور أحدهم جوعا فإن الناقة أو (العنز) هناك لتغيث الملهوف وتقرى الضيف وتسد الخلة وتغنى الفقير وتشفى السقيم وتطعم الصغير قبل الكبير ووو
  قد يتوهم البعض منا أن هاذه (العنز) ستكون عبئا عليه .
  فأقول له لا تخطئ التقدير ، قد ترى هاذه (العنز) هازلة ضعيفة تتضور جوعا هي الأخرى لأنها مساقة إلى جوع أشد لاكنها من نصيب أحد الجياع وهو فى هاذه الحالة ليس لديه مايخسر ، فإن لقي صدقة أخرى من طعام عليه أن يقدم (العنز) فيها لأن لها الحق عليه وإن لم يلقى شيئا وماتت (العنز) من الجوع فيأكل من (عنزه) الميته إلى أن (يصكر) عنه الجوع لأنه بائحة له (اجيفه) كما يقولون ،
  وهاذه جزء من خطة رئيسكم أيها الفقراء عن هاذه المساعده ،
  والجزء الآخر سأوافيكم به فى وقت آخر إن شاء الله ،
  والمهم أن تكونوا يقظين لما يحاك ضدكم ولما يقوله المعارضون ولا تستمعون لهم لأنهم لايريدون لكم أن تعيشوا على الهواء مباشرة ولا على المريخ .
  من يريد ذالك لكم هو رئيسكم لاسيما إن صوتم له فى الإنتخابات الرئاسية القادمه فسوف يعجل بكم عليه تأكدوا من ذالك إن بقي منكم من يصوت بعد هاذه المجاعه ،
  ولا داعي للقلق فالرئيس مسافر إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة البرلمان الإفريقى المنعقدة فى افريتاون وكلفة الزيارة هاذه 352 ألف يورو فلو صرفنا هاذا المبلغ مقابل العملة لحصلنا على 000 080 146 ولو قسمناه على 650 أسره المستفيدة من صدقة fao هاذه لوجدنا أن كل أسرة ستحصل على 738 224 أوقيه موريتانيه وهاذا مبلغ كاف لكل أسرة فقيرة طيلة الصيف إلى أن يأتي المطر فى فصل الخريف القادم ليبدءوا نشاطهم الزراعي من جديد ،
  إذا لاتقلقوا أيها الفقراء فعائدات سفر واحد لرئيسكم يغنيكم فترة أربعة أشهر وعشرا ،
  فلا تحزنوا لما أصابكم فى سبيل الله ولا تيأسوا من الله واصبروا إن الله مع الصابرين :

  الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا