الصفحة الأساسية > آراء حرة > هذا رأي وهذه نصيحتي

هذا رأي وهذه نصيحتي

الاثنين 17 آذار (مارس) 2014  07:51

الحمد ولد احمد الهادى

هل العمد بعد استلامهم مهامهم سيجلسون مع الساسة والمفكرون والإعلاميون والمجتمع المدني ويتساءلون فيما بينهم من نحن وماذا نريد ولا شك أن الكل سيجيب "نحن موريتانيون" وبقاؤنا ببقاء موريتانيا وكلما نريده ونسعى إليه هو ما يضمن لها الأمن والاستقرار والنمو والازدهار حتى تصبح في مصاف الدول المتقدمة؛ عندها سيهتم كل بتخصصه ويتفرغ له.

ومن هنا كان علي أن أبدي رأيي وأسدي نصيحتي لمجلس بلدية كيفه الذي يقوم هذه الأيام بهيكلة قابلة للاستمرار ويتصور استراتيجيات قابلة للديمومة يتجلي ذلك في تنظيم حملة واسعة سبيلا للتخفيف من معاناة المواطن من الأوساخ وما يترتب عليها، من مضار ورثتها البلدية الجديدة من سابقتها...

وتلاحظ ديناميكية داخل أروقة مبانيها بغض النظر عن ما يشاع خارج محيطها مع مداومة ملحوظة أوقات العمل في مخاض عسير تنتظر ولادته من حين لآخر يجب الإشادة به بعيدا عن السياسة خصوصا أنه لم يكن موجودا في الماضي نتمنى كمجتمع مدني أن يكون هذا الحراك علي جميع المجالات خصوصا التي يحتاجها المواطن في كيفه لأنه في أمس الحاجة لها.

وعليه فهذه شهادة من فاعل يعلم علم اليقين أن المواطنين في كيفه هم الذين اختاروك وليس الحزب الحاكم ولا القبيلة.

سيدي العمدة: عليك بالجد والتشمير عن سواعدك وابذل قصارى جهدك وأنسي ساكنة مدينتك العزيزة السنين العجاف، وعندها سوف تكتشف أن الشعوب تصون المودة والإجلال لمن خدمها ودافع عن مصالحها واسترد حقوقها .

إنها مدينتك التي تربيت على أرضها وعشت تحت سمائها، من مياه آبارها شربت ومن واحاتها وبساتينها أكلت، غذتك مدارسها ومحاظرها نلت المعرفة والعلم حتى خرجتك رجلا نافعا فلها عليك ما لوالديك!. .

فقط يجب سلك هذا الطريق الجديد لجلب ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، إنها فرصتك لنيل محبة المواطنين وتأدية الواجب . الحمد ولد احمد الهادى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016