لعصابه: موجة زيارات "عقيمة " لمسؤولين حكوميين

اجتمع السيد يحي ولد عالي مستشار الوزير الأول يوم أمس بمباني ولاية لعصابه بعدد من المسؤولين الجهويين وممثلى منظمات المجتمع الأهلي وحسب ما هو معلن فإن الاجتماع يهدف للتعرف على مشاكل المواطنين والتحدث معهم حول النواقص والملاحظات على ما يسمى ببرنامج أمل.

وقد أيرز بعض المجتمعين الكثير من المشاكل التي يعيشها المواطنين بولاية لعصايه.

السيد المستشار هو ومن بعثه يعرفون هذه المشاكل ويحفظونها جيدا وهي التي ترفع إليهم بشكل يومي عبر الكثير من القنواة اقلها ما يراسل به الوالي مختلف القطاعات، وهو مع ذلك لا يملك ضرا ولا نفعا فقد صدرت له الأوامر بان يتجول في هذه الولاية ويكذب ملء فيه. والسكان يتحدونه بأن يحل أبسط المشاكل التي يواجهونها اليوم ،المتمثلة في العطش مثلا . بدوره يحل مفوض الأمن الغذائي بمدينة كنكوصه اليوم ليوزع القيل من القمح على عدد من الأسر مقابل نزعهم لأطنان القمامة من شوارع المدينة وسيحاول أن يصور هذا العمل وكأنه العملية السحرية التي ستنهي مشاكل فقراء هذه المقاطعة إلى الأبد.

ومن الطريف أنه في الوقت الذي يتحدث فيه هؤلاء المسؤولين عن أشياء هم يعرفون قبل غيرهم ابتعادها عن الحقيقة فإن المجتمعين بهم يتقامزون ويلمز بعضهم لبعض في تهكم سافر على حديث الضيوف ويعتبرونه ليس إلا إطلاقا لحملة انتخابية مبكرة ودعاية تستخف بعقولهم.

ولو قدر لهؤلاء المسؤولين أن يستمعوا لتعليقات وانطباعات الجمهور الذي تحدثوا إليه بعد خروجه من القاعة لماتوا كمدا.

2 مشاركة منتدى

لعصابه: موجة زيارات "عقيمة " لمسؤولين حكوميين 16 نيسان (أبريل) 2014 03:54

أخي نحن لسنا إلا شعبا من شعوب العالم الثالث الذي تعود أن يعيش على الفتات و أن يركن إلى الظالم و أن يتقاعس عن المسؤوليات و أن يصفق و يبجل و يمجد كل وعي أو شعور بوخز الضمير.
أخي من أين لنا أن يهتم أي كان بما نقوله في الخفاء إذا كان يعلم علم اليقين أننا سنأتيه مهرولين كما تفعل المعز عند تقديم راعيها العلف.
أخي نحن لا نستحق إلا ذلك التهميش و ذلك الفتات من السمك الرديء و العلف المنتهي الصلاحية مع كثير من الوعود الوردية التي لن يتحقق منها أي شيء.
اتركونا نعيش كالقطعان تأكل و تشرب و لا تتعبونا بهذه التعليقات من هنا و هناك التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
لست متشائما و لكني واقعي.

الرد على هذه المشاركة

لعصابه: موجة زيارات "عقيمة " لمسؤولين حكوميين 16 نيسان (أبريل) 2014 08:27, بقلم عائشة محمد بابو

أولا كل الشكر والتقدير لوكالة كيفة التي عودتنا على تبيين الحقائق وإنارة الرأي العام والمحلي لما يدور ويحاك ضد هذا الشعب الضعيف الذي لا حول له ولا قوة وهنا أنبه أن العيب ليس في هذا الشعب البسيط الغير متعلم وإنما العيب في ابنائه المثقفين الذين لا يبذلون أبسط جهد من أجل تبيين الحقائق والحقوق لهذا الشعب المستضعف بل ينهمكون حين يجدون الفرصة لتقسيم الكعكة وفي الأخير يردون اللوم على المواطنين الضعاف فإلى متى هذا الوضع أيها المتشائمون أو الواقعيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرد على هذه المشاركة