وردت إلى تحرير وكالة كيفه للأنباء ردود وملاحظات من السيدة السلطانه بنت لمرابط ولد أحمدو على مقابلة أجرتها وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق مع الفاعلة السياسية والوجيه المعروفة فاطمة بنت خنفور

وهذا هو نص هذا الرد كما وردنا :

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين

يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي)) صدق الله العظيم ((

بنت لمرابط ولد أحمدو السلطانة من المؤسف انني لم أتطلع على مقابلة فاطمة بنت خنفورالا يوم 27/04/2014

رد على مقابلة فاطمة بنت خنفور بخصوص ما يتعلق ب لمرابط ولد أحمدو رحمه الله

قضية الذهاب الى جمهورية مالي لمرابط ولد احمدو رحمه الله غادر الى مالي غير مهجر و لكن في مهمة سياسية لا يعرفها الا هو وحده لأنه صاحب اسرار و افكار و ذكاء خارق للعادة و ذو شخصية قوية و لحق به مجموعة من ادابك خيرات الأراضي المالية لا يخافون لومة لائم وبعد ذلك امرهم لمرابط بالعودة الى ارض الوطن ليستثني من ذلك حرمه والدتنا اطال الله عمرها و افراد من خيرات ادابك ليدخلوا معه الى خاي. اعمارت كنكوصة فلا يعرف خبرها الا لمرابط ولد احمدو رحمه الله وحده هو من خططها من الفها الى يائها و اذا سئل عنها يجيب باختصار اعمارت اصديك اما فاطمة بنت خنفور و احديد ولد عبد الله لم يكونا عندهم اي نبا عن المخطط انت نسبت مقولة لمرابط ولد احمدو رحمه الله اليك اعمارت اصديك فسبحان الله يافاطمة بنت خنفوو لا يمكنك تزييف التاريخ من اجل حاجة في نفس يعقوب و المثل يقول ال ما ج في اول الكصعة ما جي في اعكابه و لكل حدث حديث و حديثك هذا لا صلة له من قريب و من بعيد عن الحديث الذي اصبح يتوارث عن الجيل الأول . اما بخصوص حماية احديد ولد عبد الله جاء الى لمرابط ولد احمدو رحمه الله مستغيثا بالبطل الشجاع فخطط رحمه الله تخطيطا سريا لم يكن احديد على علم به و لا فاطمة التي لم تكن موجودة .

علاقته بالمملكة المغربية اما بخصوص علاقته بالمملكة المغربية الشقيقة فكانت علاقة محبة و ود و احترام وكان لمرابط ولد احمدو رحمه الله يعتز بعلاقته آن ذلك بالعاهلان المغربيان محمد الخامس و الحسن الثاني تغمدهما الله برحمته و بعد نظرهما للعالم العربي و الإفريقي و لنا الشرف المطلق و الفخر بعلاقة والدنا رحمه الله مع الأسرة الملكية المغربية الشريفة . نعم كان لمرابط ولد احمدو رحمه الله رمزا من رموز اتحاد مالي و معروف بالصمود و الوجه الواحد فوطنيته لا مساومة فيها لا يعطيها له شخص و لا ينزعها منه شخص آخر من باب اولى فاطمة بنت خنقور. ضيافته للجيش المغربي

اما الجيش المغربي كان بضيافة لمرابط ولد احمدو رحمه الله في منزله و يكرمه من ماله بغياب فاطمة و كانت مجموعته كلها في خاي على نفقته قبل مجيئ الجيش المغربي

أما فاطمة وهي بنت القبيلة فكانت مكرمة ككل أفراد القبيلة جميعا لدى المرحوم ، و تدرك فاطمة جدا انه رحمه الله وجدها امامه في مالي و تركها بعده و لا علم لها بأبسط ما يفعله رحمه الله و ليس عندها من المعلومات عنه إلا ما يتم تداوله في أوساط القبيلة. لم يكن أي شخص من جماعة لمرابط ولد احمدو رحمه الله يعترض على رأيه أحرى أن يشاركه في التخطيط ، ثم إن فاطمة ليست الذاكرة التاريخية للمرابط ولد احمدو رحمه الله . للتذكير: احداث 1989 كان جميع افراد قبيلة اهل سيد محمود الذين قدموا من هناك على ضيافته بعد اكتظاظ منزله بلكصر مما جعله يؤجر العديد من المنازل في انواكشوط ليأويهم فيها دون ان يميز بين الأسود أو الأبيض و من ينتمي لجماعته او من هوضده، فقد عمل بقوله تعالى ((الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين)) صدق الله العظيم و هذه خصلة من خصاله المجيدة عندما يلجأ اليه او يعلم باي مكروه في قبيلة أهل سيد محمود يعرفه القاصي و الداني. لو أن الأيام تتكلم لما قالت.

قضية الخلاف مع محمد الراظي ولد محمد محمود فهو خلاف عميق له ابعاد اخري عند لمرابط ولد احمدو رحمه الله مع ان الخلاف ظاهرة صحية لمرابط ولد احمدو رحمه الله منذ نعومة اظافره ينظر الي قبيلة اهل سيد محمود رؤية شمولية الا ان القبيلة بحجمها الكبيرة مماجعل لمرابط ولد احمدو رحمه الله يحمل معني الشيخ و الزعيم الفعلي لقبيلة اهل سيد محمود و مفجرا ثورة على التقاليد و محررا افراد القبيلة داخليا و حاميهم خارجيا من اي سطو و ذلك ما جعل قبيلة اهل سيد محمود اليوم تشهد الكثير من القيادات السياسية و كل واحدة مستقلة عن الأخرى و كان الأب الأكبر لمرابط سيد محمود رحمه الله مؤسس هذه القبيلة و لكن لمرابط ولد احمدو رحمه الله مكون هذه القبيلة دون تمييز فكان مرافقا للمريض في المستشفى و صاحب الضيق في ضيقه و ذو الجنازة في مدفنه و المسافر في سفره و لا يوجد اليوم اطار من هذه القبيلة الا مجهود بصمة لمرابط ولد احمدو رحمه الله موجودة عليه ان شاء انكر و ان شاء ذكر. لمرابط ولد احمدو رحمه الله جمع السماحة و الشجاعة و الندى و الزهد و التقى و فتح المشكل و هذا ليس كما يقال كل فتاة بابيها معجبة من شكره الفين لا يذمه اثنين و هذه الحقيقة.

. قضية العودة الى ارض الوطن لما قدم لمرابط ولد احمدو رحمه الله الى الحدود الموريتانية ابلغ سيد محمد ولد عبد الرحمن كوماند سركل بنبأ وصوله فاخبر الرئيس المختار ولد داداه بقدوم لمرابط ولد احمدو رحمه الله و بعد ذلك اذيع الخبر في نشرة الأخبار اذاعة موريتانيا .. فارسل المختار ولد داداه فيلقا عسكريا يقيادة الضابط الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع و كان لمرابط ولد احمدو رحمه الله من اختار سيلبابي معبرا له فاقامت ازبيرات بحفل حاشد و رائع و جهزت له دار الضيافة في سيلبابي تمت حراستها هذا كله بغياب فاطمةبنت خنفور و لايوجد من النسوة في الوفد سوى حرمه والدتنا اطال الله عمرها التي لم تصاحبهم الى انواكشوط ففضلت الذهاب صحبة المجموعة التي كانت معهم . وبعد ما غادر لمرابط ولد أحمدو رحمه الله و معه احديد ولد عبد الله الى انواكشوط برفقة الفيلق العسكري يقيادة الضابط الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع كان لا يفارقه من سيلبابي الى انواكشوط .و كان لهم توقف في داري الضيافة كيهيدي و روصو . ليجري موتمر صحفي بالعاصمة انواكشوط وبعد انتهاء المؤتمر بحضور وزير الاعلام يومها الدي ولد ابراهيم التقى لمرابط ولد احمدو رحمه الله بالمرحوم الرئيس المختار ولد داداه . و السبب في عودته الى ارض الوطن من أجل انقاذ احديد ولد عبد الله من أفراد من الجيش المغربي .

و في الختام فليعلم اي فرد من هذه القبيلة انه عندما يريد ان يتحدث عن قبيلة اهل سيد محمود يجب عليه ان يتأمل و يجعل الحقيقة نصب أعينه و لا يزيف التاريخ و لا ينسب السيادة لنفسه و لا لأحد ينحاز اليه فالتاريخ سجل من يكون البطل و الشجاع والزعيم .. .الخ و ان لا يلفق الأمور و يتركها كما صنعها التاريخ. فلو اراد شخص ان يفتح تاريخ لمرابط ولد احمدو رحمه الله المجيد في القبيلة واحدة تلوة الأخرى تكتب الآلاف من الصفحات.

بنت لمرابط ولد أحمدو السلطانة