الصفحة الأساسية > الأخبار > الاستعمار الفرنسي يعود لخمس دول إفريقية من بينها موريتانيا

الاستعمار الفرنسي يعود لخمس دول إفريقية من بينها موريتانيا

السبت 19 تموز (يوليو) 2014  12:48

أعادت فرنسا نشر ثلاثة آلاف جندي بخمسة بلدان في شمال غرب أفريقيا خضعت للاستعمار الفرنسي في السابق، كجزء من محاربة الإرهاب في المنطقة. وأكَّد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم السبت، أنَّ العملية الجديدة المسماة "برخان"، نسبة لأحد الكثبان الرملية في المنطقة، سيكون مقرها تشاد وستعمل على المساعدة في تأمين المنطقة. وشدَّد على أهمية المشاركة من قبل القوات الأفريقية.

وذكر راديو "أفريقيا 1" أنَّه من المنتظر أن يجري أولاند في وقت لاحق، اليوم السبت، مباحثات مع نظيره التشادي "إدريس دبي إيتنو"، موضحًا أنَّ أولاند سيزور القاعدة العسكرية الفرنسية "كوسي" ليلتقي بجنوده هناك حيث تضم القوة "إيبيفيه" 1000 جندي.

وأفاد الراديو بأنَّ القوة الجديدة "برخان" (نسبة لإحدى الكثبان الرملية في المنطقة) التي تضم 3000 جندي تحل محل العملية "سيرفال" التي أطلقت في 11 يناير الماضي بمالي لمكافحة الجماعات الإسلامية المسلَّحة، والتي تُهدِّد سلامة البلاد، كما تهدف لدمج وحدة "إيبيرفيه" و"سابر" المنتشرة في تشاد وبوركينا فاسو.

وأضاف الراديو أنه بالشراكة مع خمس دول في المنطقة وهم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، سيتم توسيع عمل تلك القوة في كافة منطقة الساحل لمكافحة الحركات الجهادية. وأوضح أنَّ الرئاسة الفرنسية تولي اهتمامًا كبيرًا إزاء تلك القضية، حيث نظَّمت قمتين حول الأمن في أفريقيا خلال شهر ديسمبر الماضي ثم في مايو.

ومن المنتظر أنْ يتم إبرام اتفاقية بين فرنسا وتشاد والتي تعد لأزمة من أجل قيادة هذا الكيان الجديد. وأشار الراديو إلى أن تلك الاتفاقيات الثنائية سيتم إبرامها مع الدول الأربعة الشركاء. من جانبه قال الرئيس التشادي إدريس ديابي: "إنَّ مهمة حفظ الأمن في المنطقة لا ينبغي أن تُلقى دائمًا على عاتق فرنسا"، مطالبًا الأفارقة أنْ يشاركوا في المهمة. والتقى الرئيسان في تشاد بعدما زار أولاند كلاً من النيجر وكوت ديفوار.

وستشمل العملية برخان كلاً من موريتانيا وبوركينافاسو والنيجر وتشاد ومالي، التي دخلتها القوات الفرنسية عام 2013 لاقتلاع المتطرّفين الإسلاميين. وعلى الرغم من انسحاب القوات التشادية من جمهورية أفريقيا الوسطى، عقب انتقادات وجهت لسلوك كتيبتها هناك، إلا أنَّ باريس تعتقد أنْ تشاد لا تزال عنصرًا في غاية الأهمية، كما تأمل في أن تظل تشارك في عملية البحث عن حلول لأزمة أفريقيا الوسطى.

1 مشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016