قام عدد من الدكاترة الأخصائيين العاملين في مركز استطباب كيفه بالشراكة مع أطباء وفنيين آخرين بإنشاء مصحة كبيرة اختاروا لمكانها قلب مدينة كيفه.
وكان هؤلاء يتخذون عيادات متفرقة وغرف للعلاج قبل أن يدخلوا معا في إنجاز هذا الصرح الصحي الهام.
هذه المصحة توفر مختلف الاستشارات الطبية الأساسية وتحتوي على المعدات والأجهزة اللازمة وفي القريب العاجل ستزود بغرفة للعمليات بأرقى التجهيزات كما يصرح بذلك القائمون عليها، وتوجد في فيلا كبيرة وشاهقة في أهم أحياء مدينة كيفه (الجديدة) وستنظم دعوات دورية لمتخصصين غير متواجدين في كيفه.
ورغم أن العمل بها لم ينطلق بشكل رسمي حتى الآن فإن الأخصائيين ولجوا جميعا مكاتبهم بها وبدأوا في استقبال المرضى.
هي إذن إضافة نوعية استثنائية للحقل الصحي بالمنطقة سوف يساهم في الرفع من مستوى التغطية الصحية بالمنطقة لذوي الدخول المادية المريحة بالنظر إلى نوعية المعدات والكادر البشري وما سيطبع عمل الأخصائيين فيها من عناية قصوى بمرضاهم وإعطائهم من الوقت والتركيز ما يرقى بالاستشارة الصحية إلى أبعد الحدود وهي ميزات إيجابية ملازمة للعيادات الخاصة.
إن هذه المصحة وإن كانت تفتح آفاقا جديدة للسادة الدكاترة سواء تعلق ذلك بالفوائد المادية و على مستوى تراكم الخبرات المعرفية واتساع التجارب فإنها تضع عليهم مسؤوليات خاصة وتضيف عوامل جديدة للحرج.
لقد أصبحت المسؤولية الجسيمة تفرض عليهم أكثر من أي وقت مضى أن يدخلوا مكاتبهم في المستشفى العام عند تمام الساعة الثامنة صباحا لاستقبال المرضى بكل سرور ورأفة واهتمام وأن لا يغادروها قبل الرابعة بعد الظهر، فذلك وحده ما سيكسبهم الكثير من التقدير والاحترام وهو بالإضافة إلى ذلك سيبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين الذين يتمنون أن تكون المصحة الجديدة إضافة جديدة وليست بؤرة على حساب الخدمة العمومية.
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0