الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه: وجيه يعيد أسباب تأخر المدينة إلى تحطم الثقة بين الفرقاء وتراجع دور (...)

كيفه: وجيه يعيد أسباب تأخر المدينة إلى تحطم الثقة بين الفرقاء وتراجع دور "القديمة"

الجمعة 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2014  09:04

اخيارهم ولد سيدي أثناء مداخلته

قال الوجيه والفاعل السياسي السيد أخيارهم ولد سيدي في مداخلة له أمام المجتمعون فيما عرف " بمبادرة أهل الدشره" إن سبب تهميش مدينة كيفه وتأخرها عن ركب باقي المدن الموريتانية هو تحطم الثقة بين الفرقاء الذين يشكلون نخبة المدينة وقادة الرأي فيها عندما فشلوا في تسيير اختلافاتهم السياسية بعيدا عن الإضرار بالجانب التنموي للمدينة ؛ مما تسبب في ظهور مدينة بلا أبناء يعتنون بشؤونها العامة ويولون كل اهتماماتهم للصراعات البينية العقيمة .

وأضاف ولد سيدي أن تراجع دور القديمة التي كانت تمثل نموذجا للتقدمية والوحدة والتنوير وتأثرها بالهجرات الريفية التي عرفتها المدينة في العقود الأخيرة قد ساهم بشكل كبير في تقلص الاهتمام بالهم العام وغياب ثقافة التحضر.

ودعا المتحدث إلى تعميق النقاش وتوسيعه لإيجاد الطرق الكفيلة بإعادة المدينة إلى سابق عهدها أيام كانت تحتل مكانة متقدمة ويحسب لها الحساب الذي يليق بحجمها ومقدراتها البشرية والمادية.

وللتذكير فإن مدينة كيفه تشهد حراكا ونقاشات مستفيضة منذ بعض الوقت مردها شعور السكان بمرارة الواقع وتفاقم المشاكل في كافة مناحي الحياة وقد ترجم هذا الحراك أخيرا فيما سمي "بمبادرة أهل الدشره".

2 مشاركة منتدى

  • لا أعتقد أن هذا الحراك يشكل بداية للحل ولا بدابة للسير على الطريق الصحيح وإنما هو تجلي آخر من تجليات المشكلة الجوهرية والتي هي بالأساس الشعور بالعظمة وحب ذات وإقصاء الآخر والنظر إليه بالدونية ولا أدل على ذلك من العنوان الغير موفق والذي يحمل في مضمونه بذور الإقصاء والتهميش ــــــ أهل الدشرة ــــ وكأن في المشهد من ليس من أهلها ولا معنيا بشأنها .

    سنرى غدا حراكا آخر بعنوان بناة الدشرة وآخر بعنوان حماة الدشرة ونظل في دوامة يغني فيها كل على ليلاه وفي النهاية تضيع ليلى على الجميع بالجوع والعطش والتخلف .

    الرد على هذه المشاركة

  • ينبغي تثمين حراك " اهل الدشره" لأنه يأتي في وقت مناسب لتنقية الأجواء بين الأخوة و الجيران بعيدا عن الصراعات السياسية التي غالبا تؤججها الحملات الانتخابية.
    وعلى الجميع أن يعمل على تقريب وجهات النظر حول القضايا التي تشكل نقاط اختلاف، و لا يمكن في الحقيقة أن نتهم القائمين على هذه المبادرة و المشاركين بأنهم يشعرون بالعظمة بل على العكس من ذلك هؤلاء يشعرون بالتهميش و بالدونية و الغبن و هم معذورون في كل ما ذهبوا إليه من تسميات بسبب ذلك

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016