الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه : يأيها العزيز مسنا وأهلناالضر"

كيفه : يأيها العزيز مسنا وأهلناالضر"

السبت 3 كانون الثاني (يناير) 2015  21:15

سيد عالى ولد الطالب أحمد

ترضخ مدينة كيفه هذه الايام تحت واقع إنساني مؤلم، واقع بات يهدد بكارثة إنسانية قد لا تحمد عقباها، أسر تبيت العرى وتفترش الثرى بحثا عن صهريج ماء هنا وهناك طالما عودتهم عليه آبار المدينة السخية التى أصحبت هي الأخرى على شفا جرف هار بفعل عواهل الدهر ونكباته، ستون عاما من صنوف الفقر والتهميش تكفى ليقول سكان المدينة بلسان الحال:

يأيهاالعزيزمسنا وأهلنا الضر، وستون عاما من تجارب الأحكام المتعاقبة تكفى ليقتنع سكان المدينة أيضا أن :

قدأسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادى

وستون عاما ومازالت مدينة كيفه تفتقر لأبسط مقومات الحياة البسيطة وأهمها : الماء والكهرباء،لا نريد خبزا يتيما فليس بالخبز وحده حياة الانسان ، نريد الماء والكهرباء والصحة والتعليم ، نريد مدينة نظيفة ونريد ونريد.......

نريد توزيع قطرات الماء التى تجود بها يد الدولة ( الوالى الحاكم شركة الماء..) على قلة قليلة وتضن بها على آخرين أكثر عطشا واحتياجا، آخرون في صونا دير، ولقليك،والجديدة،والنزاهة و.....و.....و.....و.... لا يجدون من الماء والكهرباء سوى فاتورة تسديد سرعان ما تفصح عن وعيد وتهديد بقطع أنبوب الماء المعدوم أصلا، وحبل الكهرباء الذي يعتصم به الكثير أملا فى فك حصار الظلام الدامس ، وعيد وتهديد ضحيته الأول والأخير أناس ربهم أعلم بهم ، أناس لا يجدون في بعض الأيام قوت يومهم ومع هذا تقتات الدولة على كاهلهم دون مقابل، لك الله يامدينة كيفة ! أما عن الصحة والتعليم فحدث ولا حرج، ففى المجال الصحي يطالعك المستشفى المركزى بالولاية بوجهه المألوف حيث الأوساخ والقمامات تحيط به من كل جانب،والخدمات الصحية المفترض تقديمها إنسانيا بصورة شفافة، لا فضل فيها لعربي على عجمى إلا بالقرابة والمصلحة المتبادلة، فالزبونية والمحسوبية هما سمة العصر فى[بلاد السيبة] عامة، وليس مستشفى مدينة كيفة بدعا من الأمر، وشهد شاهد من أهلها.... أ ما التعليم فحدث عن ركام مدارس مهجورة لم تعد صالحة للاستخدام،حدث عن إهمال تام للمنظومة الأخلاقية التربوية فى أغلب مراكز ومدارس الولاية .....

إنه واقع مؤلم ذالك الذي تعانى منه الولاية اليوم فى جميع المستويات ولمَّا تجد بعد من يهتم لأمرها،لقد تخلى عنها معظم أبنائها من منتخبين ومثفقين،فقرر أخيرا أهل الدشرة القدامى أن يجتمعوا لعل وعسى أن يكون فى اجتماعهم حلا لواقع يزداد بؤسا يوما بعد يوم، وفى انتظار ذالك الحل تبقى ساكنة المدينة بين ثنائية الخوف والأمل ، خوف من تفاقم واقع بات يؤرقهم ، وأمل فى بزوغ فجر جديد مع بداية عام جديد يحمل فى طياته ما يتوق له سكان هذه المدينة الأبية من مقومات الحياة السعيدة على أديم هذه البقعة المباركة ، وإن كان ذالك عزيز على عزيز، فما هو على الله بعزيز.

سنة سعيدة، وكل عام وأنتم بخير

3 مشاركة منتدى

  • كيفه : يأيها العزيز مسنا وأهلناالضر" 4 كانون الثاني (يناير) 2015 22:48, بقلم Abdellai de kiffa

    Il est toujours bon mr Aziz de lire l histoire du pays et promouvoir notre patrimoine national surtout la ville enciene de chinguity berceau de la civilisation en afrique de l ouest ces villes doivent avoir un plan de développement durable un fond doit être alloué a ces villes et impute directement sur le budjet initial de l etat . Mais mr le president il existe d autre villes vieille ou enciene qui souffrent de l absence d eau potable electicite infrastructures scolaires et sanitaires mr kiffa sous les ténèbres des écoles et d autre infrastructure dattent de la période coloniale mr le président cette ville assoiffée et sous les ténèbres depuis votre arrivée au pouvoir mr le président n oublier pas vos engagements président des pauvres des jeunes et des hommes d affaires pourquoi Mr le président toutes les imperatives de développement sont déléguées au second plan ?pourquoi kiffa marginalisé ?pourquoi ne pas associér ehel dechra aux initiatives developpement pilotées par des mauvais cad

    الرد على هذه المشاركة

  • كيفه : يأيها العزيز مسنا وأهلناالضر" 5 كانون الثاني (يناير) 2015 01:50, بقلم محمد السالك ولد مدو

    بارك الله فيك أخي سيدعالي ..... مقال جد رائع ومهم ، وينم عن تمكن صاحبه ورغبته في طرح مشاكل هذه المدينة من أجل حلها أو على الأقل من أجل تذكير السلطات المعنية بواجبها تجاه هذا الشعب ، كما أنه يناقش أهم القضايا والمشاكل التي تعاني منها مدينتنا الحبيبة ..........
    تلك المشاكل التي يترأسها مشكل الماء والكهرباء ..... اللذاني هما عصب الحياة ........
    فالماء أصبح في طي النسيان ولايوجد من أماراته إلا العمود الذي تنصبه شركة الكهرباء في المنازل والذي بقي واقفا دون فائدة أو فاتورة التسديد .........
    وأملنا كبير في أن تجد هذه الصيحات من مدينة آذان صاغية ............

    الرد على هذه المشاركة

  • كيفه : يأيها العزيز مسنا وأهلناالضر" 6 كانون الثاني (يناير) 2015 12:41, بقلم كيفاوي

    لافض فوك يابن اﻷكرمين. فقد وفقت في طرحك وعبرت عن واقع أهلنا المأساوي في مدينتهم المحرومة . تلك المدينة التي لايتذكرها ادعياء البلد إلا في موسم الانتخاب وحصاد اﻷصوات .
    ومع ذلك فإن ﻷهلها وشبابها من أمثالك نصيب اﻷسد من العتاب. فما رأيت منكم مدونا يدوي بصوته أن انقذوا مدينتنا. فلكل منا قراه خارجها وهي بالنسبة له معبرا آمنا يسلكه أوان الهجرة شرقا أو غربا . أخي الكريم مدينة كيفه عقها ابناؤها قبل غيرهم . فمتي يسصلح اﻷبناء ما أفسدوا ! وحينها لن تبقي محرومة ولا مهمولة ولا منسية من مشاريع الدولة . فالدولة لا تبني إلا لمن خافتهم .. أو أحست منهم طمعا ؛

    وأقترح علي شباب الولاية طرح مبادرة غير موجهة ؛ تعمل لصالح الولاية ؛

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016