الصفحة الأساسية > الأخبار > تعليق على جوانب مما ورد عن بومديد في وكالة كيفه

تعليق على جوانب مما ورد عن بومديد في وكالة كيفه

الخميس 15 كانون الثاني (يناير) 2015  12:21

الناجي ولد الجفه

طالعت يوم أمس وصباح اليوم عناصر خبرية متعلقة بمقاطعة بومديد وردت على صفحات وكالة كيفه للأنباء الرائدة وقد لفتت انتباهي نقطتين:

الأولى حول مسألة استغلال سد الدحاره والثانية تتعلق بدعم الفريق محمد ولد الغزواني لهذا المرشح أو ذاك.

ففيما يتعلق بالأولى: فإن سد الدحاره هو سد عمومي مفتوح بشكل مطلق أمام كافة المزارعين الراغبين في استغلاله ولم يحدث يوما أن تمت مضايقتهم أو العمل على صدهم وإن كان ملكية جماعية لجماعة بعينها .

أما حول النقطة الثانية فإن الرفيق محمد ولد الغزواني لا يقف خلف أحد ولا يدعم أي طرف وإن ما تذهب إليه الصحافة في هذا الاتجاه عار من الصحة ولا يستند إلى أبسط دليل رغم أنني أكد جدارة محمد محمود ولد السالك بكافة المناصب.

وهنا اذكر الجميع بما حدث في الانتخابات النيابية الماضية حيث أن الرجل لم يقدم أي دعم من أي نوع لأخيه المترشح بل كان خارج الوطن طيلة الفترة الانتخابية ولا يعقل أن يكون الفريق داعما لأي شخص آخر وهو الذي كف عن مساعدته أخيه.

كما أريد أن أعيد إلى الأذهان أن ثلاثة مستشارين ببلدية كيفه أحدهم من مركز المدينة والآخران من حي السعادة وهم مقربون جدا من الرجل المذكور تم الشطب عليهم في الليلة الأخيرة من إيداع اللوائح وهو الأمر الذي يدل بشكل لا لبس فيه على نأي الرجل بنفسه عن اللعبة الانتخابية هنا.

ومن جانب آخر أنبه الجميع أن مجموعتنا في كيفه والتي تمثل حجما سكانيا كبيرا لم تستفد من أي شيء حتى دكاكين أمل التي يتدافع الناس للحصول عليها.

وفي الختام أرجو من أصحاب السلطة الرابعة التأكد من صحة ما ينشرون وأنوه بالدور الرائد والفريد الذي تلعبة وكالة كيفه للأنباء في إنارة الرأي الجماهيري وممارسة الرقابة على سير الشؤون العامة بهذه الولاية.

1 مشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016