في اتصال أجرته مجموعة من سكان مقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي مع "وكالة كيفه للانباء" عبر هؤلاء عن قلقهم واستيائهم الشديد إزاء الوضع المتردي الذي وصل إليه مركزهم الصحي ، وقالوا أنه يشهد فصلا من الإهمال والفوضى وسوء الخدمات غير مسبوق .!
وذكر هؤلاء أنه منذ شهر أغشت المنصرم ، حول ثلاثة أطباء عامين لمستوصفهم، رفض الأول منهم الذهاب إلى المقاطعة وقدم الثاني ولم يقض غير أسبوعين ، وأخيرا علمنا بأن الوزارة حولت طبيبا ثالثا ولم تطأ قدمه أرض المقاطعة حتى الآن – يقول السكان - .!
هذه المجموعة صرحت أن هذا المركز الصحي ، الذي كان من المفترض أن يكون نموذجيا بمقاطعة يبلغ سكانها أكثر من 45 ألف نسمة ، أصبح اليوم وكرا مهجورا ، حيث ترك بيد ممرض دولة قام في وقت سابق بفتح صيدلية سماها "سفر سعيد"، ليجعلها بديلا عن ذلك المرفق الحيوي .!
هذا الممرض – يقول السكان – لا يدخل هذا المستوصف إلا نادرا ويفضل مقابلة المرضى بمنزله وتوجيههم إلى صيدليته ،فإذا أخذ أحدهم الدواء من مكان آخر يشكك هذا الممرض بصلاحيته وفعاليته ثم تعمد صرف الناس عن شراء الأدوية ذات الأسعار المخفضة التي وفرتها الدولة بصيدلية المستوصف ، خدمة لصيدليته.
حالة هذا المستوصف وقضية الممرض المثير للجدل بجكني كانت موضوعات لعدة شكاوي وجهها السكان لحاكم المقاطعة ،غير أنه لم يحرك ساكنا مما اعتبره المواطنون تواطأ مع الممرض و تجاهلا لمعاناة السكان.
المواطن بمدينة جكني الشيخ ولد مسعود الملقب المزيدح - مثلا- توجه إلى هذا المستوصف بطفله المريض ، فأبى هذا الممرض أن يستقبله إلا في داره ،ففضل التوجه إلى مالي لعلاج ولده. وبما أن حالة أهم المراكز الصحية بهذه المقاطعة أصبحت على هذا المستوى من التردي ،فقد صار الناس يتنقلون إلى دولة مالي المجاورة أو يستشيرون أطباء في أنحاء متفرقة من موريتانيا عبر الهاتف.!
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0