رداً على:
14 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يعاني العبيدُ في موريتانيا بصفة عامة أشكالاً مختلفة من الانتهاكات الجسيمة ، التي خلّفت أضراراً متعددة على الضحايا، المقدرين وفق المنظمات المدافعة عنهم بالآلاف. ورغم تحميل مسؤولية هذه الظاهرة لشريحة العرب"البيظان" التي تتهم على نطاق واسع باستعباد شريحة الحراطين "العبيد السابقون"، إلا أن ظاهرة العبودية أيضا، تعرف انتشارا واسعا في مجتمعات الزنوج بقومياتهم الثلاث (الوولف والسوننكه و البولار) ،الا أن عامل اللون الموحد ساعد في اخفاء معاناة أكثر من 40 الف شخص تمارس عليهم العبودية بشكل مقيت.
ويقول " تانديا موسى " لـ"أصوات الكثبان"، وهو أحد المنتمين لشريحة (...)