رداً على:
14 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم أكن أعتقد بأن خطاب الرئيس في النعمة كان بحاجة إلى حملة كبرى لشرح مضامينه، فالرئيس لم يتحدث باللغة الأذرية ولا الأوزبكية ولا الملغاشية ولا الكردية حتى نكون بحاجة إلى ترجمة خطابه، وإلى شرح مضامين ذلك الخطاب للشعب الموريتاني.
كما أن الرئيس لم يُمنع من الكلام، حتى وإن كانت لافتات "ماني شاري كزوال" قد أربكته. لقد أكمل الرئيس خطابه، وقال كل ما كان يريد قوله بالأسلوب الذي أراد، وباللهجة الحسانية التي تتحدث بها غالبية الشعب الموريتاني، فإذا كان ذلك هو الحال، فلماذا يستنفر الحزب الحاكم؟ ولماذا تخرج اليوم البعثات؟ ولماذا يؤتى بالمستشارين والمكلفين بالمهام إلى (...)