رداً على:
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011, بقلم المهندس
معرفة الداء جزء من الدواء ،والحكمة تؤخذ من غير حكيم،ورب رمية من غير رام، مازلت أتلمس عوائق التعليم وأنثر نتفا منها على النحو التالي : أولا:تسييس التعليم:يتجلى في اللغة:فتراثنا مدون بلغة الضاد،ولسان ديننا عربي مبين ،ودستورنا ينص على أن العربية هي اللغة الرسمية.إلا أن المستعمر غرب جيلا من بني جلدتنا،صنعه بيديه، وأرضعه بثديه،نشأ وترعرع في حضن إدارته، وبين جدران مدرسته،ورث الإدارة، وصار يتعصب له، يكتب ويراسل ويتكلم للأمة وإن كان رئسا بلسان أعجمي، يخشى التعريب خشية المؤمن من السعير.ضف إلى هذا أن السياسي لا يعف ويتزلف للمواطن، ويعزف له ويدغدغ مشاعره ولو بخراب (...)