رداً على:
28 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تتنوع الحركات الاحتجاجية وتكاد الخلافات السياسية والصراعات الاجتماعية تتجاوز الحدود المعهودة، فيما يظل السؤال الأهم بالنسبة للكثيرين هو "سؤال المأمورية الثالثة"! هل سيتجرأ الرئيس عزيز على تعديل الدستور للترشح مجددا لخلافة نفسه؟ أم أنه سيناور ليظل ممسكا بالسلطة من وراء حجاب على طريقة بوتين؟ أم أنه فعلا "لن يصبح عقبة أمام ترسيخ الديمقراطية" فيكون في نهاية المطاف مستعدا للتخلي عن السلطة ودعم أحد رفاقه كضمانة لنوع من الاستمرارية لنظام حكمه؟
يحجم الرئيس حتى الآن عن إعطاء جواب صريح للسؤال المطروح، مما يجعل المعارضة قلقة من أن خطة مبيتة تم إحكامها للاستمرار في (...)