رداً على:
11 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تكاد صور الشلل الوظيفي الذي نكبت به المنظومة ألأخلاقية في مجتمعنا ، والانقلاب القيمي الذي أطاح بتاج المروؤة من على هامته ، أن تكون مرحلة متقدمة من مراحل تطور حالة مرضية إن لم يُتدخل للحد من اِستشرائها ـ ستتسبب في تآكل نسيجه العلائقي، وانفراط شبكة العرى والوشائج الاجتماعية التي طالما جنبته ويلات وكوارث بدت محدقة .لقد وجدت هذه الحالة ـ في الرؤى الخاصة والعامة للنخبة السياسية الحاكمة والانتلجانسيا الوطنية عموما ـ البيئة النموذجية لحضانتها ومدها بمستلزمات التطور والنماء ، في حين تولت الأنماط السلوكية ، والمعاشية للفئات الرديفة ، أو الحاشية ـ إن شئت ـ أو البطانة (...)