رداً على:
22 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ذكرت وكالة الأخبار المستقلة نقلا عن مجموعة من الشيوخ كان الرئيس قد التقى بها في الأيام الأخيرة بأن الرئيس قد حدث أولئك الشيوخ عن رشوة بقيمة عشرة ملايين دولار وضعها رجل أعمال فرنسي على مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في محاولة منه للحصول على صفقة تسيير ميناء نواكشوط المستقل. وحسب الشيوخ الذين نقلوا هذا التصريح عن الرئيس فإن محاولة رجل الأعمال هذه قد باءت بالفشل.
إن صحت هذه الرواية، فإننا سنكون أمام فضيحة كبيرة تشعرنا كمواطنين في هذه البلاد بالعار، وتفرض علينا أن نطرح أسئلة من قبيل: لماذا لم تتم محاسبة هذا الراشي الذي أساء إلى الرئيس وأساء إلى (...)