رداً على:
9 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتاد المواطنون في مدينة كيفه على أكوام القمامة في كل شارع وزقاق ومحاصرتها للمرافق العمومية واحتلالها للساحات العامة أما عند نوافذ وأبواب المنازل فقد أصبحت الأوساخ منظرا طبيعيا لا يثير الكثير من الاهتمام لدى المواطنين الذين استسلموا لقدرهم رغم ما يدفعون من ضرائب للبلدية.
والذي أصبح يحز في قلوب الكافة هنا ويسبب لهم الكثير من الشعور بالفضيحة والحرج هو ما يتراكم من القمامات في مداخل المدينة خاصة على طريق الأمل الذي يسلكه آلاف الموريتانيين يوميا ومئات الأجانب.
إن هؤلاء – ولله الحمد - قد لا يتجولون داخل المدينة فيجدون أنها أصبحت مستودعا كبيرا للقمامة ،ولذلك (...)