رداً على:
11 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في زمن الانتظارات الكبري وفي مستهل سنة طلعت شهباء، يعود الرئيس عزيز من عطلته الطويلة وكل ما في جيبه –فيما يبدو- رتوش خفيفة لترميم تجاعيد وجه حكومة لم تعد كل مساحيق الدنيا لتفلح في انتشاله من تأثيرات شيخوخة تداخلت فيها الآثام وسوء الطوية بمرارة الفشل لترسم بمحياها لوحة تجسد القبح في "أبهى" تجلياته أمام أعين شعب ظل يرصد وينتظر ويتوقع ويأمل..
قد يكون هناك من هو غير مستعد لتصديق أن الرئيس قد أصبح في قطيعة شبه تامة مع الرأي العام أو أنه لم يعد يكترث لاهتماماته، غير أن الرسالة الوحيدة للتعديل الوزاري الأخير تؤكد بكل وضوح أنه لم يعد مهتما بتحسين إدارة شؤون البلاد (...)